كان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حديث العالم أجمع، بعد اختفائه عن الأنظار لمدة 3 أسابيع، أثار خلالها شائعات عن وفاته وإجرائه عملية في القلب، ورغم ظهور صور له، إلا أن هناك بعض المشككين في صحة هذه اللقطات. ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن زعيم كوريا الشمالية، اعتمد على شبيه له في اللقطات الأخيرة وظهوره وسط شائعات عن وفاته، موضحة أن كيم يسافر في كثير من الأحيان مع "دوبليرات"؛ لدرء أي محاولات اغتيال محتملة. ورأت أن هذه اللقطات هي أحدث تأكيد للجمهور على استخدام كيم لشبيه له، ويأتي ذلك بعد اختفائه لنحو ثلاثة أسابيع وسط شائعات وفاته، أو كان يعاني من مرض خطير، قبل أن يعاود الظهور فجأة خلال زيارة لمصنع للأسمدة في كوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة: "في صور ملتقطة منذ عامين في الموقع للإشراف على إطلاق صاروخ Hwasong-14 في 28 يوليو 2017، تم تصوير جونغ أون الحقيقي وهو يتحدث إلى شبيهه، واللذين كانا يرتديان بدلة سوداء مقلمة، وأظهرت اللقطات الاختلافات بينهما".
وأوضحت أن المحققين كشفوا اختلافات طفيفة في أسنانه وأنفه والتجاعيد وخط الشعر والأذنين، والتي تظهر أن الشخص الذي تم تصويره مؤخرا ليس كيم جونغ أون الحقيقي.
وأشار المحققون، وفقا للصحيفة، إلى أن صورة كيم وشبيهه ربما تشير إلى سوء صحته أو وفاته، فيما رجح البعض أن كيم ربما زور موته في مؤامرة لطرد أي خونة، ونشرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة صورا وفيديو يظهر على ما يبدو الزعيم البالغ من العمر 36 عاما في مصنع للأسمدة بعد أسابيع من الشائعات حول اعتلال صحته.
وقالت الصحيفة: "على الرغم من ظهوره مرة أخرى، إلا أن الغموض تعمق، حيث غاب كيم عن حدث بارز آخر، حيث منحته روسيا ميدالية للاحتفال بالذكرى 75 للنصر على ألمانيا النازية، وتشتهر كوريا الشمالية بالسرية الكبيرة، لذا فإنه من الصعب للغاية الحصول على معلومات دقيقة عن كيم ووضعه الصحي، ما لم يؤكد النظام شيئا صريحا".