أعلن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، والعميد طارق صالح، واللواء عيدروس الزبيدي، شرط المجلس الرئاسي للسلام مع مليشيات الحوثي، في ظل مباحثات الوفد السعودي والعماني مع قيادات حوثية بصنعاء.
وأكد الأعضاء حرص مجلس القيادة على السلام وإنهاء الحرب في بلادنا على ضوء المبادئ الأساسية المتعارف عليها كشرط للسلام مع المليشيات الحوثية الانقلابية.
جاء ذلك، خلال لقاءات منفصلة، الأربعاء، للأعضاء مع السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري صفا، لمناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف الحرب وإحلال السلام في بلادنا.
وقالت وكالة سبأ الشرعية، إن اللواء العرادة، جدد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بنهج السلام الشامل والعادل كخيار استراتيجي بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وإنهاء الانقلاب ومعالجة أسبابه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وتداعياته وآثاره الإنسانية .
وأعرب عضو مجلس القيادة عن ترحيب المجلس بكافة الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ومستدام في عموم مناطق اليمن، مؤكداً دعم كل المساعي الإقليمية والجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية وفق المبادئ والمرجعيات الأساسية وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها قرار ٢٢٠١٦، كشروط للسلام مع الحوثيين .
في السياق، أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح،، بجهود فرنسا ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني.
بدوره، أكد السفير الفرنسي دعم بلاده لجهود مجلس القيادة، ودعم مسار السلام الشامل في اليمن.
إلى ذلك، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، مع سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا، العلاقات الثنائية وسُبل وآليات تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا في ظل الحراك السياسي الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة واحلال السلام في المنطقة.
وثمّن اللواء الزُبيدي في اللقاء، عالياً الدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه الحكومة الفرنسية للتخفيف من المعاناة التي سببتها الحرب على شعبنا..معرباً عن ثقته في تكثيف الدعم الفرنسي للحكومة ومساعدتها في مساعيها لإيقاف التدهور الاقتصادي في البلد.
كما اطّلع اللواء الزُبيدي من السفير الفرنسي على نتائج زياراته والوفد الذي رافقه من وزارة الخارجية الفرنسية إلى العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي حضرموت ولحج، والمشاريع التي أعلن عنها الوفد لدعم رواد الأعمال الشباب، ودعم الصيادين في حضرموت، والمشاريع الأخرى التي ترعاها الحكومة الفرنسية في بلادنا.
من جانبه جدد السفير الفرنسي، موقف حكومة بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي وجهود الحكومة في مواصلة الإصلاحات الاقتصادية للحفاظ على الحد الأدنى من سُبل العيش للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد..معبراً عن إعجابه بحالة الأمن التي لمسها والوفد المرافق له في زيارته الأخيرة إلى محافظات عدن وحضرموت ولحج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
