"العواضي" يشق صف الحوثيين ويوحد قبائل اليمن عقب قيامه بخطوة قهرت خصومه السياسيين

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تمكن الشيخ ياسر العواضي، من شق صف المليشيات الحوثية الى قسمين بين مؤيد لموقفه وبين حاقد على تحركه عقب إطلاقه نداء النكف القبلي الذي تداعت له مختلف قبائل البيضاء خاصة واليمن عامه، في الوقت الذي كانت تحاول المليشيات في تفريق الجموع من حوله.

وحسب افادت مصادر خاصة ل"يمني بوست "، ان التحرك القبلي الذي قاده الشيخ ياسر العواضي، مؤخرا وتمسكه بتنفيذ مطالب اولياء دم الشهيدة جهاد الاصبحي المتمثلة بتسليم الجناة للعدالة وتغيير المشرفين واعادة المنهوبات الذي نهبهتا المليشيات من منزل الشهيدة عقب تصفيتها، لاقت تجاوب من بعض قيادات المليشيات الحوثية مؤكدين انها مطالب لا جدال فيها كونها مطالب مشروعة ومنطقية ولا يمكن تجاوزها.

واضافت المصادر ان الجناح الثاني "الحاقد" في مليشيات الحوثيين والمعارض لتحرك الشيخ ياسر العواضي، يحاولون ربط مطالب قبائل البيضاء ونكفهم لقضية الشهيدة جهاد الاصبحي، مخطط له من قبل اطراف خارجية موجهين التهم للشيخ ياسر العواضي ومن تداعي معه بأنهم ينفذون مخططات "العدوان" حسب زعمهم، معللين ذلك بعدم تحركهم في مواقف مماثلة في جرائم ارتكبها ما اسموه ب"العدوان" .

وذكرت المصادر ان جدال واسع داخل الصف الاول لمليشيات الحوثيين انقسم الى مهاجم للشيخ ياسر ومدافع عنه، عقب قيام بعض قيادات المليشيات الحوثية بكيل التهم والتخوين للشيخ ياسر بينما يدافع النصف الاخر بأن الشيخ لم يصدر منه موقف واحد يدل على انه مع اسموه"العدوان" مؤكدين بأنه اعلن تكررا ومررا ان موقفه ثابت وما زال يأمل خيرا من استجابة السيد عبدالملك الحوثي لتنفيذ مطالب البيضاء.

من جانبه أكد الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام والشيخ القبلي، ياسر العواضي، إن معركته مع ميليشيا الحوثي الانقلابية "معركة عار ونكف قبلي وليس تابعاً لأحد حتى لحزبه "المؤتمر".

وقال العواضي في تسجيل صوتي جديد  "لست مع الشرعية ولن أغير موقفي ضد التحالف لو قعطوني الحوثة قطع ولن أُذل لأحد" اضغط "هنا" للاستماع.

وأضاف العواضي: "اذا احد سيلتف معي من أجل الشرعية او من أجل حزب أو المؤتمر لا أريده ولا أريد خيره، سأقاتلهم لوحدي".

وأكد العواضي أنه لن يسمح للحوثيين بإذلالهم وسينفذوا طلب شيخ أصبح، الخضر الاصبحي، مشدداً على أنها "مطالب عادلة".

وكان الشيخ الاصبحي وضع خمسة شروط في قضية مقتل المرأة جهاد احمد الاصبحي في 27 الماضي داخل منزلها على يد عناصر الحوثيين أهمها؛ رفع المشرفين من محافظة البيضاء، وتسليم المتهمين في قتلها للقضاء وإرجاع ما تم نهبه من المنزل واطلاق سراح ثمانية أشخاص تم اختطافهم.

وقال العواضي إن نفذ الحوثيين المطالب ورفعوا مشرفيهم الظلمة وإلا فوالله باقاتلهم ما دام فيني عرق حي لما أموت".

وحول الانباء التي تتحدث عن تلقيه دعم من الامارات وقطر، أكد العواضي أنه لن يبحث عنهم "ولا أريدهم هم أو غيرهم.

وقال العواضي: "انا سأموت على ناموسي وشرفي في اليمن ولن أسلمه للتحالف".

وقال العواضي: "الدنيا بخير ورجال قبائل البيضاء وخولان وعبيدة ومراد ترفع الراس، حتى المجانح وبني وهب رغم انه بيننا وبينهم دم إلا أن هناك رجال ترفع الراس".

وكانت قيادات حوثية اتهمت الشيخ ياسر العواضي، بالارهاب والتستر على من اسمتهم المجرمين، بعد دعوته التي وجهها لقبائل البيضاء بالنكف والجهوزية العالية لمواجهة مشرفي المليشيا الذين قتلوا الشهيدة جهاد الأصبحي في منزل زوجها بمديرية الطفة الاسبوع الماضي.

 

 

 

 

"البيضاء" تفتح باب الجحيم على ميليشيا الحوثي ..تمرد وتجنيد في مواجهة النفير