ردت الحكومة الشرعية على تصريحات جماعة الحوثي، بشأن تواجد الوفد السعودي والعماني في العاصمة صنعاء، والمباحثات حول تجديد الهدنة والدخول في مفاوضات سلام يمنية شاملة، قائلة إنها تعبر عن سقوط أخلاقي وضحالة سياسية.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "تصريحات قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وخطابها السياسي والاعلامي منذ وصول الوفدين السعودي والعماني للعاصمة المختطفة صنعاء، يكشف عن جهل وضحالة سياسية، وسقوط اخلاقي، وعجز عن فهم الواقع واستيعاب المتغيرات، واستمرار في الاستهتار بجهود التهدئة واحلال السلام".
وأضاف في تصريحات على حسابه في تويتر، رصدها "المشهد اليمني" أن هذه التصريحات تؤكد من جديد للقاصي والداني أن مليشيا الحوثي الإرهابية مجرد عصابة مارقة، لا تفقه ابجديات السياسية، ولا تملك اي رؤية تجاه السلام، وأنها تقتات على الحرب، والاستثمار فيها، وتتخذ منها اداة لفرض افكارها المتطرفة، ووسيلة للاثراء غير المشروع، وتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق ابناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن "تلك المواقف والتصريحات اللامسئولة" جاءت من جديد كاشفة للمجتمع الدولي والشعب اليمني، عن حقيقة المليشيا الحوثية ووقوفها حجر عثرة أمام جهود التهدئة وانهاء الحرب واحلال السلام، وعدم اكتراثها بالكارثة الإنسانية والمعاناة المتفاقمة لغالبية لليمنيين جراء الحرب التي فجرتها هذه المليشيا.
وكانت قيادات الجماعة الحوثية، أدلت بتصريحات تهدد بعودة الحرب، وتستفز الوسطاء الإقليمين والدوليين بغية إفشال محاولات السلام، بالتزامن مع مباحثات انطلقت مساء الأحد، بين الوفد السعودي والعماني من جهة، وقيادات حوثية من جهة أخرى، بالعاصمة صنعاء.
كما أصدرت قيادات حوثية تصريحات مسيئة للوفدين السعودي والعماني، ضمن مساعيها لثني الوفدين عن استمرار التباحث وبذل الجهود لإحياء عملية السلام في اليمن، بعد 8 سنوات من الحرب.
ومساء اليوم، قال جلال الرويشان، نائب ما يسمى رئيس مجلس الوزراء لشؤؤون الدفاع والأمن، بحكومة الانقلاب، إنه كان يفترض أن تستغل، السعودية فرصة فتح صنعاء لبابها للتباحث في مسألة السلام وقال في تصريحات لوسائل إعلام حوثية رسمية، رصدها "المشهد اليمني"، إن التفاوض لوقف الحرب ورفع "الحصار" مسائل لابد أن تناقش مع دول التحالف، والحل السياسي في اليمن يخص اليمنيين وحدهم.
وأضاف أن السلام لن يتحقق في اليمن إلا بوقف الدعم الذي يقدمه التحالف العربي للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
