نيران

فوضى عارمة واشتباكات مسلحة وقتلى بالعشرات.. العاصمة تحترق بنيران عساكرها

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

شهدت العاصمة السوادانية اليوم السبت إطلاق نار كثيف، وتصاعدت أعمدة الدخان في مطار الخرطوم، كما تم إغلاق كل الجسور في العاصمة السودانية، وسط تواجد حالة هلع عند المواطنين.

  وقالت مصادر اعلامية سودانية بأن اشتباكات عنيفة دارت في الخرطوم بين قوات الجيش وقوات التدخل السريع، اسفرت عن سقوط أكثر من47 قتيلاً و380 جريحاً في إحصائية أولية، جراء الاشتباكات المستمرة حتى اللحظة.

 

 

 الجيش السوداني، إصدار اليوم قرار يقضي بحل قوات الدعم السريع وإنهاء انتداب جميع ضباط وأفراد الجيش لديها، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.

  وأكدت القوات المسلحة السودانية، أنه "لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت مليشيا حميدتي المتمردة".

  ووفقا لهيئة الأركان العامة للجيش: "لن يكون هناك حوار او اتفاقات مع قوات الدعم السريع حتى يوقفوا خروجهم على القانون".  

ومن جانبه، اعتبر قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن استسلام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي هو الحل الوحيد في السودان.

  وقال البرهان إن الجيش السوداني ما زال يحتكم إلى صوت العقل، وطالب بإعادة قوات الدعم السريع التي دخلت الخرطوم إلى أماكنها.  

وأضاف أن هناك احتياطات جيدة وقواعد عسكرية لم يتم تحريكها حتى الآن، مؤكدا أنه لم يستطع أحد دخول القيادة العامة وأن الأمور تحت السيطرة، وأن كل المرافق الاستراتيجية تحت السيطرة.

  وصرح البرهان بأن قوات الدعم السريع تسللت للمطار عبر صالة الحج والعمرة وأحرقت بعض الطائرات ما دفع قوات الجيش للتعامل معها.

  كما أكد السفير الأمريكي في الخرطوم جون غودفري، بإن تصاعد الموقف في السودان معتبرا ذلك أمر في غاية الخطورة.

  ووصف السفير الأمريكي الاشتباكات في الخرطوم بأنها "خطيرة جدا"، داعيا القادة العسكريين إلى وقف الاشتباكات.

  وأضاف الجيش، أنه سيمارس واجبه الوطني والدستوري في حماية بلاده.

  وصباح اليوم السبت، اندلعت اشتباكات في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.