قال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، إن 228 طفلاً أصيبوا بشلل الأطفال في اليمن، 86 بالمئة منهم في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شمال البلاد.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "آخر المستجدات الإنسانية"، إلى أن تفشي الفيروس يعود إلى "الانخفاض السريع في تغطية التحصين".
https://yemenipost.net/news35415.html
ولفت التقرير إلى أن على مدى عقود، كانت معدلات التغطية المرتفعة لتحصين الأطفال في اليمن من بين الأفضل في المنطقة.
وأضاف أن معدلات التغطية للتحصين "ظلت مرتفعة بفضل التدفق المستمر لاتصالات المخاطر التي تمولها الدولة ونظام الصحة العامة القوي. لكن الصراع أهلك كليهما".
وأكد التقرير أنه على مدار العام الماضي، "ترسخت حملة متصاعدة من الدعاية المضادة للقاحات على موقع اليوتيوب والتلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار الشكوك ضد الحقيقة العلمية الثابتة وزرع الخوف والشك في عقول الآباء".
وأشار إلى أن إنتاج المواد وبثها "يتم في المحافظات الشمالية"، أي (في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران).
كما حذر من أثار تلك الشائعات، لافتا إلى أنها "محسوسة ايضا بشكل متزايد في المحافظات الجنوبية للبلاد".
وقال التقرير، إن "الشائعات القائمة على الخوف والمعلومات المضللة التي يتلقاها الآباء على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات الواتس أب، تنتج مزيج من عدم الثقة والتردد في تلقي اللقاح والرفض الذي يقوض عملية التغطية للتحصين.