أعلن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) رسميا، قائد الثورة على نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء، أسفه لأسرة صالح وتسليمه الكامل القيادة للعميد طارق صالح وأفراد اسرته، وحزب صالح، المؤتمر الشعبي العام.
جاء هذا الاعلان، من تقدم رئيس الهيئة العليا لحزب الاصلاح، عبدالله اليدومي، جموع المتوافدين إلى جناح العميد طارق صالح في العاصمة السعودية الرياض، لتهنئته بإطلاق جماعة الحوثي، سراح نجله وشقيقه، والاطمئمان على صحتهما.
وعلق سياسيون وناشطون بسخرية على ملامح الانكسار التي بدت على وجه رئيس حزب الاصلاح (الاخوان) اليدومي وهو يلتقط صورا احتفائية بجانب اعضاء مجلس القيادة الرئاسي المنتمين للحزب، والى حزب صالح، المؤتمر الشعبي العام.
في المقابل، حذر سياسيون جنوبيون من هذا اللقاء غير المسبوق بين اعلى هرم قيادة حزب الاصلاح والعميد طارق صالح وقيادات حزب المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، ممثلة بسلطان البركاني واخرين.
واعتبر سياسيون جنوبيون في تعليقاتهم على هذا اللقاء أنه "يعلن اعادة السعودية التحالف بين قوى عصابة 7/7 المتحالفة ضد الجنوب والمشاركة في اجتياحه ونهبه وتقاسم ثرواته ومصانعه واراضيه غنائم حربهم الظالمة في صيف 1994م".
يذكر أن سعي الرئيس الاسبق علي صالح نحو توريث الحكم لنجله احمد، قائد قوات "الحرس الجمهوري والقوات الخاصة" حينها، فجر الشقاق بين قيادات قوى عصابة 7/7 ليتصاعد الصراع على الثروة بينها، ويبلغ مداه بمشاركتها في الاطاحة بنظام صالح في 2011م.