صعق وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي، الجميع بثاني اجراء له منذ اطلاق سراحه في صنعاء وعودته الى الجنوب، ضمن اتفاق تبادل للاسرى رعته الامم المتحدة.
تفاجأ جموع المحتفين بعودة اللواء الصبيحي والمتوافدين لتهنئته، بإقامته خيمة لاستقبالهم وأصدقائه وزملائه وأسرته وأبناء قبيلته الذي توافدوا بالآلاف مهنئين له بعودته إلى مسقط رأسه بعد 8 أعوام من الأسر.
وقوبلت الخطوة باعجاب واشادة السياسيين والناشطين معتبرين أنها "تجسد بساطة ونزاهة الرجل وحياته المتواضعة رغم شغله منصب وزير الدفاع في السابق".
مشيرين إلى أن اللواء الصبيحي "فضّل نصب خيمة لاستقبال الاعداد الغفيرة من ضيوفه ومحبيه ومشاركتهم الفرح في مسقط رأسه وبين أهله وذويه بدلا من استئجار قاعة فخمة".
كما اشادوا بكونه "رفض الذهاب إلى السعودية والاحتفاء في القصور والفنادق كما فعل عضو مجلس القيادة طارق صالح الذي أقام الولائم في الرياض بمناسبة تحرير نجله عفاش وشقيقه محمد محمد عبدالله صالح".
مبدين استنكارهم من ادراج عفاش ومحمد صالح في قوائم تبادل الأسرى وهما اسرا على خلفية مواجهات مع شركائهما في الانقلاب جماعة الحوثي، على حساب استبعاد قيادات جنوبية كاللواء فيصل رجب وأخرين ممن اسروا وهم يتصدون للانقلاب.
وكان اللواء محمود الصبيحي سجل اول موقف له مفاجئ فور وصوله مطار عدن، برفضه السير على البساط الاحمر وتفضيله صعود سيارة نجله بدلا عن الموكب المعد لاستقباله. ما اعتبره مراقبون تواضعا يؤكد مقولته الشهيرة "انا مجرد جندي لخدمة الوطن".
يشار إلى انتهاء الصليب الأحمر، من عمليات تنفيذ اتفاق جنيف بين الحكومة وجماعة الحوثي مطلع مارس الفائت، بشأن تبادل 181 اسيرا من الجنوب والتحالف ومختلف القوات المناهضة للحوثيين، مقابل 607 أسرى لجماعة الحوثي.