اعلنت جمهورية روسيا الاتحادية موقفها من كارثة حادث التدافع المآساوي لفقراء في احد مراكز توزيع مساعدات مالية، في صنعاء، واصدرت بيانا رسميا ازاء الواقعة.
وجاء في بيان أصدرته الخارجية الروسية: "بحسب المعلومات الواردة، في 19 أبريل، في العاصمة اليمنية صنعاء، نتيجة التدافع الذي حدث أثناء توزيع المساعدات الإنسانية على السكان، توفي حوالي 90 شخصًا وأصيب العشرات".
مضيفا: "ونعرب عن تعازينا لأسر واقرباء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ونلاحظ في هذا الحادث المأساوي تأكيدًا آخراً للأولوية المطلقة والضرورة الملحة لمهمة معالجة الوضع الإنساني الأليم في اليمن".
وتابع: "يتطلب هذا تكثيف الجهود الدولية لتقديم المساعدة اللازمة لجميع اليمنيين المحتاجين بغض النظر عن مكان إقامتهم، وكذلك العمل على الرفع الكامل للحصار عن هذا البلد، بما في ذلك رفع القيود المفروضة على تشغيل المطارات والموانئ وفتح الطرق، فضلا عن ضمان ظروف مواتية لموظفي المنظمات الإنسانية".
مختتما: "نأمل أن تتمكن القوى السياسية اليمنية الرائدة في اقرب وقت من الاتفاق على هذه القضايا وغيرها في إطار حوار بناء تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف تحقيق تطبيع شامل ومستدام للوضع في الجمهورية اليمنية الصديقة".
وكشفت مصادر متطابقة فجر الخميس، معلومات جديدة عن حادثة التدافع التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين في صنعاء، في واقعة أحالت فرحة العيد إلى حسرة وحزن واسع عم كافة المحافظات.
يذكر أن دائرة الفقر في اليمن اتسعت جراء الحرب المستمرة طوال السنوات الثمان الماضية، لتشمل "ثلثي المواطنين، صاروا يعتمدون على المساعدات الاغاثية للبقاء احياء" حسب تقارير مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
