ارتفع ضحايا التدافع خلال توزيع مساعدات مالية في العاصمة صنعاء إلى 90 قتيلا وأكثر من 300 إصابة
في باب اليمن
وكان مصدر طبي في العاصمة صنعاء قد أكد مقتل 79 شخصا وأصيب 110 بجروح".
ونقلت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين، عن أحد المسؤولين القول إن الحادثة وقعت "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار"، مشيرا إلى أنه "تم نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وضبط اثنين من التجار القائمين على الموضوع".
من جهته، أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لدى الحوثيين مهدي المشاط "تشكيل لجنة من الداخلية والأمن والمخابرات والقضاء والنيابة للتحقيق في حادثة التدافع".
وفي السياق قال متحدث وزارة الداخلية التي تديرها الجماعة، العميد عبدالخالق العجري، أن ما حصل كان "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي المبالغ مالية من قبل بعض التجار دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين".
ونشر القيادي بجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي صورة من موقع التدافع على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا بتعليق: "حادثة التدافع مصاب أليم ومأساة جديدة وصورة قائمة سببها الأول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه".
وحمل الحوثي دول ما سماه "العدوان" مسؤولية ما حدث ومسؤولية الواقع المرير الذي يعيشه الشعب
اليمني