تتخوف المليشيات الحوثية من أن تتحول جنازة قتلى مركز باب اليمن في مدرسة معين إلى انتفاضة جماعية داخل المجتمع الصنعاني المصدوم من المجزرة الرهيبة للفقراء والمحتاجين .
وذكرت مصادر محلية أن المجتمع ما بعد الصدمة للجريمة التي راح ضحيتها اكثر من اربعماية شهيد وجريح حيث لم تجرؤ المليشيات حتى اللحظة على تشييع الشهداء او دفنهم خوفا من خروج ابناء صنعاء للمشاركة في الدفن.
وتوقعت المصادر أن تخرج صنعاء بمظاهرات وهتافات ضد الحوثي بسبب الجريمة والوضع الصعب للمواطن.
وأكدت المصادر أن المليشيات عمدت إلى ذر الرماد في عيون أسر الضحايا بمزاعم تعويض كل أسرة بمليون ريال في الوقت الذي ذبحتهم على مبلغ خمسة ألف ريال كانت ستصرف لهم في مركز مدرسة معين عبر فاعلي الخير بشركة الكبوس المحلية .