فيصل رجب

الكشف عن تخطيط حوثي جديد بشأن الافراج عن اللواء فيصل رجب ومسؤول حكومي يتحدث عن 3 اهداف تسعى الميليشيا لتحقيقها

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

تخطط ميليشيا الحوثي الانقلابية للافراج عن القائد العسكري الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اللواء فيصل رجب الذي تحتجزه ميليشيا الحوثي منذ العام 2015 والمشمول بقرار مجلس الامن الدولي 2216.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وفد قبلي كبير من ابين وشبوة والبيضاء الى العاصمة صنعاء المفاوضة قبادة الحوثيين على اطلاق سراح رجب وبعد نحو اسبوعين من انجاز صفقة تبادل لمئات المحتجزين بين الحكومة اليمنية والحوثيين شملت قرابة 900 اسير

من الطرفين.

 

وقال كبير المفاوضين الحوثييت محمد عبدالسلام، معلقا على وصول الوفود القبلية، ان "صنعاء ترحب بجميع من يفد إليها من كل المحافظات، وبتلاقي الجميع على وطن واحد ومواطنة واحدة يندحر العدوان وينتصر اليمن ويتحقق الأمن والاستقرار ويعم السلام"، وفق تعبيره.

 

ومنذ ايام اعلنت عائلة اللواء فيصل رجب ان ميليشيا الحوثي سمحت له باجراء اتصال هاتفي نادر باسرته للتهنئة بعيد الفطر المبارك، حيث اكد لنجله انه بصحة جيدة.

 

في السياق شكك الوكيل المساعد بوزارة الاعلام في الحكومة اليمنية، اسامة الشرمي، في افراج ميليشيا الحوثي عن اللواء رجب، مستدركا: "لكن لو تجاوبت المليشيا مع مساعي الوساطة القبلية ، فلديها ثلاثة أهداف".

 

وقال الشرمي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" ان "الهدف الأول : بعد عملية تبادل الاسرى السابقة ، صرح اعضاء في فريق التفاوض الحكومي ، أن جماعة الحوثي عارضت الافراج عن رجب ، وهذا ما نفته مصادر في فريق الإنقلابيين ، لذا، في حال أفرج الحوثيون عن اللواء رجب ، فهم يسعون الإحراج مجلس القيادة الرئاسي وفريق الحكومة المفاوض في ملف تبادل الأسرى".

 

واضاف الشرمي: "الثاني: تتابع جماعة الحوثي ، حالة الارباك السياسي والاجتماعي الذي تعيشه نخبة محافظة أبين ، منذ إبريل 2022 الماضي ، وهي بهذا تسعى لخلط الأوراق في الجنوب ، وبث جرعة من مشاعر الجفاء بين الجنوبيين ، هذا الوتر الحساس تحديداً تتقن جماعة الحوثي الضرب عليه ، كلما سنحت لها الفرصة".

 

وتابع الشرمي: "الثالث (الأهم): قبل عملية التبادل القادمة الكل مقابل الكل تسعى مليشيا الحوثي إلى تجنيب رجب ، من الانخراط عسكرياً في مواجهتها ، إذا تجددت العمليات العسكرية ، يهتم الحوثي بهذا الهدف، كون اللواء رجب ، هو اخر قيادات الجيش التي خبرت الحوثي في حروب صعدة ، ولقنهم خسائر فادحة.

 

وجدد رجب التشكيك في نوايا ميليشيا الحوثي بالإفراج عن اللواء فيصل رجب بدون مقابل من الاسري ، محملا لجنة الوساطة مسؤولية حماية بن رجب "فجماعة الحوثي وأدواتها في القاعدة استهدفت اغتالت كل القيادات العسكرية الجنوبية التي شاركت في معارك صعدة".