شرعية القتل والظم والفيد التي غزت الجنوب في صيف 94م مستمرة في إصدار قراراتها العسكرية ،بهدف إعادة قبضتها العسكرية على العاصمة عدن أولاً وعلى الجنوب بشكل عام،بعد أن تم إعادة قبضتها السياسية والاقتصادية والإدارية والقضائية والأمنية وغيرها من المجالات الهامة الاخرى،
وقرار الحاكم اليمني للجنوب والقائد العام للجيش اليمني اللواء/رشاد العليمي واضح وصريح ،بإنشاءقيادة للعمليات المشتركة للجيش اليمني يكون مقرها الرئيسي مدينة عدن -العاصمة المؤقته -للجمهورية اليمنية ،بحسب نص القرار ،
وكل القوات المتواجدة على الأرض الجنوبية ،يجب أن تخضع لهذه العمليات المشتركة،وللقائد العام للقوات المسلحة ،اللواء رشاد العليمي،هذه هي الحقيقية التي لايريد الجنوبيين القبول بها أو تصديقها،
بل لازالوا يصدقوا من يسوق لهم الوهم والتضليل عبر الضخ الإعلامي الكاذب لشرعية7/7 وشركائها الجدد في السلطة ولايريدوا أن يعوا ويفهموا ،
ان كل ماتم كان بموافقة ورضاء وقناعة من قبل من فوضهم شعب الجنوب بإستعادة دولته المسلوبة،وليس بإعادة رشاد العليمي ومجلسه الرئاسي ومعين عبدالملك وحكومته إلى العاصمة الجنوبية - عدن- والاعتراف بمشروعية وجودهم على الأرض الجنوبية ومشاركتهم في سلطة الفيد والسلب والنهب،والحصول على فتات من الغنيمة الجنوبية،ضاربين عرض الحائط بكل تلك التضحيات التي قدمها شعب الجنوب ،وبكل تلك المعاناة التي عاناها أبناء الجنوب طيلة ثلاثة عقود من القتل وسفك الدماء والتنكيل والنفي ومصادرة الحقوق وغيرها من الأعمال المشينة التي لم يتعرض لها أي شعب في التاريخ الحديث ،
ناكثين لكل العهود التي قطعوها على انفسهم وخلافاً لما تعهدوا به لشعب الجنوب وأقسموا عليه أمام الله ،
هذا هو واقع الحال ،ويجب أن تسمى الأمور بمسمياتها ،ولايجب أن نخلق التبريرات والحجج الواهية لكل تلك التنازلات،
فكل ماتم كان بموافقة إيجابية ورضاء وقبول وقناعة ولهذا الرضاء والقبول، مرتبات شهرية مغريةومكافأت وامتيازات كبيرة جداً لاحصر لها ،تدفعها الجارة دورياً لهم ولكل من يساندهم ويطبل لهم ،
ويسوق الوهم لشعب الجنوب،بإن الجنوب قد تحرر ،وان مشكلت شعب الجنوب منحصرة مع عبدالملك وأنصاره ،وليس مع الاحتلال اليمني للجنوب بكل مكوناته العسكرية والقبلية والدينية والعسكرية والجهوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
