الحوثي يتخذ قرار الحرب على قبائل البيضاء خلال إجتماع رداع

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

وصف اجتماع لمشايخ موالين لمليشيا الحوثي في مدينة رداع، الخميس، جريمة قتل الشهيدة جهاد في مديرية الطفة على يد مسلحي المليشيا الحوثية بالحادث العرضي.

ونسب البيان إلى الشيخ ماجد الذهب (أحد مشايخ قيفة) أن ما يقوم به العواضي اليوم استثمار سياسي، واتهمه بأن له أطماعا سياسية معروفة، مطالبا ببسط النفوذ على مديرية ردمان "الخارجة عن سلطة الدولة منذ بداية العدوان" بحسب ما نسب إليه البيان.

وأكد بيان مشايخ الحوثيين على حق من وصفها ب"الدولة" في التحرك لبسط نفوذها على مديريه ردمان.

وأشار إلى أن العواضي لا يمثل إلا نفسه، وتوعده "إن لم يعد الى جادة الصواب فإن التعامل معه سوف يكون مثله مثل مرتزقه العدوان". بحسب وصف البيان.

حضر الاجتماع محافظ المحافظة المعين من قبلهم علي المنصوري ومشرف عام المحافظة حمود شتان ومشرف عام رداع عبدالله على ادريس ووكلاء المحافظة المعينين من المليشيا والقيادي الحوثي حنين قطينة.

وفي تعليق له على هذا الاجتماع، قال أحمد أبوصريمة (من مشايخ قيفة) إنه شبيه باجتماع المتحوثين في الطفة والبيان نفس البيان.

ونفى أبو صريمة أن يكون ماجد الذهب قد حضر الاجتماع، موضحا أن المجتمعين "اتصلوا به وقال مالي دخل لا منكم ولا من أحد".

ولفت أبو صريمة إلى أن أكبر ما يحرص عليه الحوثيين هو إثارة نعرات بين بعض القبائل.

وفي السياق اعتبرت وجاهات اجتماعية بمحافظة البيضاء، ما خرج به اجتماع رداع يوم الخميس الذي ضم قيادات حوثية وأخرى موالية للمليشيا في البيضاء، بمثابة إعلان حرب على قبائل البيضاء الذين يرفضون استمرار جرائم المليشيا في المحافظة.

 

 

 

 

مسؤول حكومي... يكشف عن السيناريو المتوقع في البيضاء ؟