أثار الصحفي الجنوبي البارز فتحي بن لزرق بتصريح جديد، غضب قيادات وأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال عن الجمهورية اليمنية، وذلك بعد إرهاصات بدأت تلوح في الأفق، عقب يوم من إطلاق سراح اللواء فيصل رجب ابن محافظة أبين الجنوبية الذي كان معتقلة لدى الحوثيين في صنعاء منذ 25 مارس 2015م.. والذي تم بموجب لقاء قبلي وفق الأعراف والتقاليد اليمنية المعمول بها بين قبائل اليمن عبر التاريخ.
حيث قال فتحي بن لزرق:
(( لايحتاج عاقل ان يفهم ان الوحدة اليمنية كانت طوق النجاة الكبير في جنوب اليمن.
خارطة الأحقاد هذه التي لاتخطئها عين اليوم ولايمكن لصاحب عقل وحكمة ان يتجاهلها هي احقاد أطفئتها الوحدة اليمنية في العام 1990 ولولا هذا الحدث العظيم في حياة الجنوبيين لماتبقى من الجنوبيين الا بضعة "نفر" يجري عليهم العالم اليوم تجارب مكافحة "الانقراض.
ولذلك فلا غرابة ان يخرج العقلاء من الجنوبيين اليوم ليقولوا للناس تمسكوا بوطن يمني واحد وعادل ومنصف لجميع أبنائه ،هذه الأصوات التي يتعالى صوتها،هي ذات الأصوات التي كُتم صوتها في سبعينات القرن الماضي لينفرد يومها المجانين بالبلاد ويسومون الناس سوء العذاب واليوم يجاهد هؤلاء مجدداً لكي لايحدث الاختطاف الثاني للشطر الجنوبي من الوطن وتتكرر المأساة مجدداً.)).
#فتحي_بن_لزرق
ورأى مراقبون أن بن لزرق جابها للانتقالي والانفصاليين الجنوبيين من الآخر، وهو ما شكل صدمة لقواعدهم الذين يمنونهم الأماني ويؤكلونهم الوهم.