صعدت حضرموت، احد اهم المحافظات الثرية شرقي اليمن، الاحد، باستعراض عسكري غير مسبوق بالتوازي مع اعلان قواها مقاطعة الانتقالي في حين بدأ المجلس التواق لإخضاع المحافظة الأهم الترتيب لما بعد مؤتمره المرتقب..
ونفذت قوات المنطقة العسكرية الثانية استعراض عسكري بمختلف أنواع الأسلحة في المكلا.
وجاء الاستعراض عشية اتساع رقعة المقاطعة في صفوف القوى الحضرمية لمؤتمر دعا له الانتقالي في عدن تحت مسمى “حوار جنوبي – جنوبي” ويسعى من خلاله لانتزاع تمثيل الجنوب بما فيها المحافظات الشرقية التي يدعى تبعيتها لدولته في عدن.
وكانت قوى مؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية حلف القبائل إضافة إلى الهبة الحضرمية “مخيم العيون” والإصلاح والمؤتمر رفضوا في بيانات منفصلة المشاركة في المؤتمر المزمع انطلاقه في الرابع من الشهر الجاري.
وشددت تلك التكتلات التي تشكل اهم القوى السياسية والاجتماعية والقبلية في حضرموت على ضرورة حوار ندي بين المكلا وعدن ينتهي بدولة اتحادية في اليمن تكون حضرموت إقليم مستقل وهو ما يرفضه الانتقالي.
وتشير التطورات إلى محاولة حضرموت تلافي اية ردة فعل من الانتقالي الذي سعى على مدى السنوات الأخيرة لإخضاع المحافظة النفطية تارة عسكريا وأخرى سياسيا.
في المقابل، حددت الهيئة التنفيذية للانتقالي تخصيص السادس من مايو المقبل موعدا لمؤتمر انتقالي حضرموت في خطوة تعكس توجس الانتقالي من تداعيات مقاطعة القوى الحضرمية لمؤتمره في عدن وترتيبه لمرحلة ما بعد انفصال حضرموت.