كشف مؤرخ وأكاديمي عربي عن مؤامرة كبيرة تستهدف البلدان العربية وعلى رأسها اليمن والسودان ومصر.
وقال المؤرخ والأكاديمي المصري الكبير د. عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إن إسرائيل وأمريكا والغرب لم ينسوا يوما مخططهم لتقسيم العالم العربي..
وأشار المؤرخ الدسوقي إلى أن ما يسمّى “الربيع العربي” كان إحدى المراحل، مؤكدا أن الخلاص لإفشال هذا المخطط يكمن في مشروع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي يعتمد على فكرة الأمة العربية الواحدة.
وأضاف لـ “رأي اليوم” المصرية أن هذا المشروع ممكن ووارد وليس مستحيلا كما يروّج البعض، معتبرا هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة المؤامرة الكبرى التي تستهدف البلاد العربية كلها.
وقال الدسوقي إن الجماعات الطائفية هي الأدوات التي يستخدمها الغرب لإنجاح هذا المخطط الهدّام.
وقال إن مشروع تقسيم السودان بدأ قديما منذ إبعاده عن مصر، واشتراط بريطانيا قبل جلائها عن مصر إجراء استفتاء بشأن فصل السودان عن مصر..
مشيرا إلى أن عبد الناصر وافق على المبدأ في يوليو 54، ولعبت بريطانيا ” لعبتها” مع حزب “الأمة “،في الوقت الذي رفض حزب “الاتحاد” برئاسة إسماعيل الأزهري الانفصال، مشددا أن السودان جزء من مصر، وكانت نتيجة الاستفتاء في يناير 56 غالبية للرأي المنادي بالانفصال عن مصر .
وتابع قائلا: “اللعبة الثانية كانت في فصل جنوب السودان، والآن يسعون لفصل غرب السودان ” دارفور” ذي المساحة الشاسعة”.
مصر مستهدفة وقال الدسوقي إن مخطط التقسيم يسعى لجعل الدول العربية 73 دولة، مؤكدا أن مصر مستهدفة، حيث يسعى المخطط لجعلها 5 دول: دولة إسلامية، دولة مسيحية، النوبة، الأمازيع، وسيناء.
مضيفاً بإن المخطط ياتي بعد إنجاح مخطط التقسيم تقوم إسرائيل بطرد عرب 48 إلى سيناء، لتعلن أنها دولة يهودية..
ولفت “الدسوقي” إلى أن ما يحدث من تقسيم الدول العربية على أساس طائفي لكي يعطي إسرائيل مشروعية إعلان أنها دولة يهودية.
واختتم مؤكدا أن كل شيء مخطط ،ولا وجود للمصادفة، داعيا إلى الانتباه والتصدي للمشروع الصهيوني قبل فوات الأوان.