أنتقد الكاتب الحضرمي صالح فرج العاجزون الرافضون الحوار والتشاور، قائلا أنهم ليس لديهم ثقل جماهيري، ولا مشاريع سياسية وطنية واضحة وفضلوا البقاء في الظل.
وأكد أن التشكيلات المفرخة من قبل أعداء القضية الجنوبية لن تسعى لغير العرقلة، والانخراط فيما ينسف القضيةالجنوبية
عضو رئاسة التحالف الموحد لأبناء شبوة ومساعد الرئيس لشؤون الصلح والعرف القبلي والقيادي بالمقاومة الجنوبية الشيخ سالم الخليفي قال: كنا نقول انتقالي القرية عنصري لايريد أبناء الجنوب، اليوم انتقالي القرية يقول ارحبوا يا ابناء الجنوب لكي نصلح بيتنا الجنوبي فكلنا شركاء. للأمانة عداهم العيب وضعوا الحجة علينا فمن رفض الحوار الجنوبي أصبح خارج الإجماع الجنوبي وبشهادة الشعب والمجتمع الدولي.
وأوضح عضو وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي احمد الربيزي تفاصيل هامة كاشفًا أن بعض المكونات التي أصدرت بيانات رفض الحوار الجنوبي عند إعلان انطلاقته قبل عدة أشهر دون أن تبدي أسباب منطقية، نفسها اليوم أعلنت عدم حضورها لمؤتمر المشاورات رغم أنها شاركت لاحقا في الحوار، وأبدت ملاحظاتها على (الميثاق) وتم الأخذ بها، وأرسلت مندوبيها للمشاركة في مؤتمر المشاورات، لوضع الصيغة النهائية للميثاق الوطني، ونتفاجئ اليوم بأصدارها بيانات عدم مشاركتها، دون أن تبدي سببا منطقيا. هذا الموقف يتكرر مرة أخرى، ويجعل موقف هذه المكونات عرضة للتأويلات والتحليلات، عما وراء هذه التناقضات، وما أسبابها؟؟ !!.
وصرح الناشط الحضرمي عبدالسلام بن بدر بأن دكاكين مايسمى مرجعية الوادي وحلف حضرموت يرفضون الحوار الجنوبي خدمة لاسيادهم عصابات 7/7 اليمنية، مشيرًا أن هذه الدكاكين لاتمثل حضرموت ومرفوضين رفض قاطع من قبل كل الحضارم ويجب التصدي لهذا الثلة وتعريتهم والمشاركة بكل قوة في الحوار الجنوبي - الجنوبي.