الرئيس الإيراني

عاجل : الرئيس الايراني يوجه دعوة إلى اليمنيين ويكشف تفاصيل الاتفاق مع السعودية

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

دعا رئيس إيران، ابراهيم رئيسي، الثلاثاء، اليمنيين إلى تقرير مصيرهم بأنفسهم، ومنع أي أحد من فرض إرادته عليهم والتدخل في قراراتهم السياسية.

 

وقال رئيسي في حوار مع قناة "الميادين" الممولة من حزب الله اللبناني: "نحن دعونا لبنان واليمن إلى أن يقررا مصيريهما بنفسيهما، وأن يمنعا أي أحد من أن يفرض عليهما إرادته، ويتدخل في القرارات السياسية، لأن هذا سيخلق مشاكل".

 

ولفت رئيسي، إلى أنّه في حال تُركت الظروف اليمنية لليمنيين، أو الحوار اليمني اليمني، ف" في إمكانهم

أن يحلوا الأزمة اليمنية".

 

وشدّد رئيسي على أنّ "التدخل الأجنبي في البلدان، في لبنان مثلاً، وفي اليمن وفي سائر البلدان، لا يؤدي

سوى إلى خلق المشاكل".

 

في سياق آخر، كشف الرئيس الايراني، ، تفاصيل الاتفاق الإيراني السعودي برعاية الصين، وقال إنه " في زيارته بكين، أطلعه الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن توصله خلال زيارته السعودية، إلى مقترح لاستئناف العلاقات بين الرياض وطهران".

 

وأضاف ابراهيم رئيسي: "رحبت بمقترح الرئيس | الصيني، وقلت له إننا على استعداد كي نقيم هذه العلاقات مجدداً، ومقدمات هذا الأمر تم اتخاذها في تلك الزيارة وتقرر أن يعيَّن شخص من جانب الحكومة السعودية، وأن نرسل ممثلاً ووفداً نيابة عنا إلى الحوار الثنائي بين الطرفين".

 

وأشار رئيسي إلى أنه بعد زيارته للصين تمت الدعوة إلى الحوار بين الجانبين، وأرسل الملك السعودي مستشار الأمن القومي، ونحن قرّرنا أيضاً أن نوفد سكرتير مجلس الأمن القومي. وتقرر أن يناقشا المواضيع التي تهم البلدين، واستئناف العلاقات السياسية بيننا".

 

استئناف العلاقات، قال رئيسي إن وبالتزامن مع .

 

"الأعداء شعروا بالغضب وعدم الارتياح، ومنهم الكيان الصهيوني، الذي يشعر بالغضب، وكشف عن ذلك".

 

وأضاف رئيسي: "نحن نعتقد أن الوحدة الاستراتيجية أساسية ويجب متابعتها"، لافتاً إلى أن "إسرائيل" تتبع "استراتيجية فرّقُ تَسُد وزرع

التفرقة، ونحن نتبع استراتيجية الوحدة والانسجام، وأعتقد أن هذه الخطوة في إمكانها أن تعزز الانسجام والوحدة بين البلدان الإسلامية

وبين بلدان المنطقة".

 

وأوضح الرئيس الإيراني أن البعض لا يرغب في أن تكون الصين هي الواسطة بيننا وبين السعودية، لكننا نعتقد أن هذه الخطوة كانت خطوة إيجابية

من جانب بكين".

 

ورداً على سؤال يتعلق بتأثير الاتفاق بين طهران والرياض في العلاقات الإيرانية العربية، قال رئيسي نحن على استعداد لاستئناف عمل البعثات الدبلوماسية في طهران والرياض، ووافقنا على المفاوضات بين البلدين، وأن نجلس ونتكلم ونحل مشاكلنا. أما فيما يتعلق بالبلدان العربية الأخرى، فيجب عليها أن تتخذ قرارها بشأن مصيرها".