صدم وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي، حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بإجراء لم يخطر على بالهم بشأن موقفه من المستجدات على الساحة السياسية.
وفاجأ اللواء الصبيحي، قيادات وكوادر "الإصلاح" بحضوره الجلسة الافتتاحية اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية، الذي بدأ اعماله الخميس في عدن بدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وظهر الصبيحي إلى جانب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي. ما اكسب اللقاء زخما بجانب مشاركة أطياف الجنوب من سياسيين وقيادات عسكرية وأمنية وأدباء ومثقفين وإعلاميين ومنظمات مجتمع مدني.
يأتي هذا بعد أن كاشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الجنوبيين بطبيعة المرحلة الراهنة، وتحقق للقضية الجنوبية وتطلعات الشعب في الجنوب، وطبيعة مشاركة الانتقالي في العملية السياسية وشروطها، وما تتطلبه المرحلة جنوبيا، اكان سياسيا ام اقتصاديا ام عسكريا.
وكشف سياسيون وإعلاميون جنوبيون، عن دعم اقليمي ودولي لانعقاد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية المقرر غدا الخميس في عدن، وأن اهدافه تتجاوز توحيد رؤية الجنوب وقواه، إلى ما هو ابعد من هذا.
وسبق أن كشف نائب رئيس فريق الحوار الجنوبي احمد عمر بن فريد، مطلع ابريل الجاري، عن نتائج عمل الفريق خلال قرابة عامين ونصف، وأنه يوشك على الإعلان عن انجاز جنوبي هام من شأنه قلب كافة الموازين، بشأن الجنوب والاوضاع العامة فيه وتحقيق تطلعات ابنائه.
ومن المقرر أن تستمر أعمال اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية ثلاثة ايام، تتوج بإقرار المشاركين ميثاقا وطنيا جنوبيا يوحد المكونات الجنوبية في كيان المجلس الانتقالي الجنوبي.
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزُبيدي بدأ منتصف 2021م مساع حثيثة لتوحيد الصف الجنوبي واشراك مختلف القوى والمكونات الجنوبية في المجلس عبر تشكيل فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج، بهدف بلورة رؤية شاملة وموقف جنوبي موحد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
