تداول الناشطون خبرا للرئيس اليمني الذي ينتمي للجنوب، عبدربه منصور هادي، قاله قبل عشر سنوات، ليردوا به على المؤتمر الوطني الجنوبي الذي عقد برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده عدد من المحافظين المقالين، الذين يعملون في ظل الشرعية اليمنية حتى يتم إقالتهم فيعودوا للاحتماء بقضية الانفصال من أجل ابتزاز سلطة الجمهورية اليمنية.. وفي مقدمتهم عيدروس الزبيدي محافظ عدن السابق، واحمد بن بريك محافظ حضرموت السابق، وفضل الجعدي محافظ الضالع السابق، واحمد لملس محافظ شبوة السابق، وراجح باكريت محافظ المهرة السابق.
ولهذا السبب أطلق الناشطون على "الانتقالي" تسمية "مجلس المطلقات".
وهو ما كشف عنه الرئيس عبدربه منصور هادي في عام 2013م من خلال الخبر التالي المنشور بموقع قناة العربية السعودية "العربية نت":
نشر في: 30 نوفمبر ,2013: 12:00 ص GST
حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السبت، من أنه لن يتساهل حيال أي متاجرة بالقضية الجنوبية، وذلك بعد انسحاب مجموعة من الحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني.
وقال هادي في كلمة بمناسبة ذكرى انسحاب بريطانيا من جنوب اليمن، إن دعاة التجزئة تارة باسم حق تقرير المصير وتارة تحت شعار إعادة دولة الجنوب، إنما يبحثون عن سراب واهم، ومصالح ذاتية وشخصية وليس عن مصالح عامة ووطنية.
وأدلى الرئيس اليمني بهذه التصريحات بعد يومين من انسحاب زعيم انفصالي يمني جنوبي وأنصاره من مؤتمر الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع دستور جديد لليمن الذي يواجه أيضا تمردا في الشمال وهجمات من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وأعطى هادي اليمنيين الجنوبيين عددا متساويا من المقاعد في مؤتمر الحوار الوطني، واعتذرت حكومة هادي رسميا عن الحرب الأهلية عام 1994 ووافقت على عودة الموظفين الحكوميين وضباط الجيش المفصولين لوظائفهم القديمة، كما أنشأت صندوقا لتعويض المفصولين.
هذا ودعت مجموعات من الحراك الجنوبي إلى التجمع اليوم السبت في عدن لدعم مطالبها الانفصالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
