شن دبلوماسي يمني سابق، هجوما لاذعا على مجلس القيادة الرئاسي اليمني، متهما له بدعم وتمويل الانفصاليين في العاصمة المؤقتة عدن، غداة إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، عن "ميثاق الشرف الجنوبي".
وقال سفير اليمن السابق في الاردن علي العمراني، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن المعنيين وفي أولهم المجلس الرئاسي أمام ما يحدث كأن دورهم مقتصر على دعم وتمويل نشاط الإنفصاليين وجيوشهم؛ وفعالياتهم، وأهدافهم.
وأعتبر أن الدعم والتمويل الذي يقدم للإنفصاليين من خرينة الدولة خيانة، أما الدعم والتمويل الذي يقدم لهم من الخارج فهو عدوان صارخ على اليمن؛ لا يجوز الصمت تجاهه أبداً.
ولفت إلى أن الخطر على اليمن ليس كبيراً إلا بقدر تخاذل وصمت من يعنيهم أمر الدفاع عنه، وأولهم مجلس الرئاسة، ورئيسه؛ في إشارة إلى الدكتور رشاد العليمي.
وأضاف: تُعقد بجوارهم في عدن؛ اللقاءات والمشاورات التي تعلن عزمها ونيتها في تقسيم اليمن؛ ومن يعنيهم الأمر من القادة صامتون وكأن الأمر لا يخصهم، وخارج إطار مسؤولياتهم، وكأنه يحدث في بلد آخر بعيد!.
جاء ذلك بعد يوم من التوقيع على ميثاق الشرف الوطني الجنوبي، المنبثق عن اللقاء التشاوري، الذي نظمه المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الفترة من 4 – 8 مايو الجاري، وبعده أصدر عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، أصدر قراراً بتعيين عضوي مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، نائبين له في المجلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
