العليمي والسفير السعودي

الكشف عن الدافع الحقيقي للقاء السفير السعودي بالعليمي

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشف سياسيون ومراقبون جنوبيون عن دوافع لقاء السفير السعودي محمد آل جابر، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بحضور نائبه اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الثلاثاء؛ جاء للتهدئة من وقع الزلزال الذي أحدثه المجلس الانتقالي الجنوبي بإعلانه عن التريبات للدولة الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، أن السفير آل جابر "نقل للعليمي واعضاء المجلس تحيات اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".

مضيفة: "وتطرق اللقاء الى الوضع على الساحة اليمنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".

وأشارت إلى أن "اللقاء ناقش جهود الوساطة السعودية لتجديد الهدنة، وتخفيف المعاناة الانسانية، ووقف إطلاق النار، وفرص التوصل الى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الامم المتحدة".

إلا أن دافع زيارة السفير السعودي محمد آل جابر إلى عدن التي وصلها بعد ساعات من إعلان عن التوقيع عن الميثاق الجنوبي الذي نص على دولة فيدرالية جنوبية تلبي تطلعات أبناء الجنوب، كان تهدئة روع العليمي وحزب الاصلاح.

أكد هذا سياسيون وناشطون جنوبيون، بينهم السياسي والاعلامي الجنوبي، البارز، صلاح السقلدي، الذي علق على زيارة آل جابر إلى عدن، بقوله: "السفير السعودي آل جابر في مهمة عاجلة لتهدئة هلع الأحزاب جرّاء الزلزال السياسي الذي أحدثه الانتقالي الجنوبي يوم أمس".

#عدن...السفير السعودي/ آل جابر في مهمة عاجلة لتهدئة هلع الأحزاب جرّاء الزلزال السياسي الذي أحدثه الانتقالي الجنوبي يوم أمس. pic.twitter.com/eodVRj1Iee

 

يأتي هذا بعد أن اعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

 

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.

يذكر أن 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، دعوا في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".