ينظر الكاتب مصطفى ناجي أن اعتداءات مليشيا الحوثي على معدات شق طريق المخا تعز عبر الكدحة إمعان في حصار تعز، إذ تهدف هذه الاعتداءات من وجهه نظره لمنع اي اتصال بين المخاء والمدينة وهذا هو سلوك مجرم حرب.

إعاقة كسر الحصار:

مصطفى أحد الكاتب والأدباء اليمنيين ومقيم في فرنسا ،ينظر إلى أن شق هذا الطريق هو تحدي البقاء على قيد الحياة لسكان المدينة، لن تردع هذه الاعتداءات بالبيانات ،يحب تأمين شق الطريق وتأمين الطريق لاحقاً. وهاجمت مليشيات الحوثي خلال الاسبوع الفائت، المعدات التي تقوم بتعبيد ورصف الطريق الواصلة بين تعز والمخاء في منطقة الكدحة،في محاولة منها لاعاقة كسر الحصار عن مدينة تعز والذي زاد من معاناة المدينة والسكان ،وخلق ظروف معقدة وأدى إلى ارتفاع الاسعار وضعف حركة السيارات ،والحافلات الكبيرة وزيادة تكاليف النقل . الكاتب همدان العليي رأى أن لدى محافظة تعز كما هائلا من العلماء والمفكرين والاكاديميين، والناشطين والصحفيين والباحثين والسياسيين الموزعين في أنحاء العالم

وتسأل عن سبب أن يغيب الغالبية العظمى منهم ،ولا يعملون بشكل دائم ومنظم من أجل رفع الحصار عن تعز؟. وقال “أتحدث عمن يعيشون في الخارج تحديدا، يوجد أسماء كثيرة محترمة ومناضلة من تعز الحبيبة لا تتوقف عن القيام بواجبها ، اتجاه حصار تعز وضد هذا المشروع العنصري بشكل عام” واستطرد أن أتساءله هو عن الآلاف من أبناء المحافظة الذين يعيشون في أنحاء العالم، وفي مواقع هامة جدا ومؤثرة وتتوفر لهم فرص وإمكانيات لا تتوفر لغيرهم ممن في الداخل، لكنهم يصمتون أمام جريمة حصار أهلهم التي لا يجب أن تتوقف عملية مواجهتها ،عند الحملات الإعلامية في مواقع التواصل. وأضاف أن هذا الحصار ليس مفروضا على أي منطقة يمنية أخرى فتعز فقط من تُحاصر ويقنص أطفالها وتموت نسائها بالألغام بشكل يومي ،منذ سنوات.. أين المارد التعزي الذي يعيش خارج اليمن من هذه القضية؟! لماذا يصمت؟.

فوبيا تعز:

ينظر محرم صلاح الذبحاني أن تقسيم تعز وحصار المدينة من قبل الحوثيين، يقوم وفق مخطط عدائي وخوف من وحدتها ،ولذلك فإن الحوثيين يرغبون في ابقاءها تحت الحصار ويريدون ادامة اذلالها وفق مخطط لن يغيروه، وسيبقون متمسكين بتقسيم المدينة واستمرار القتل والحصار عليها .

وقال ” تقع معظم مناطق تعز تحت سيطرة الحوثيين، وكذلك يحكم الحوثي السيطرة على منافذ المدينة الخارجية، فيما يسيطر الحوثيين على نصف المدينة من جهة الحوبان، وتعز محاطة بحصار شديد وقاسي من قبل المليشيات الحوثية . وأضاف محرم ان استهداف الحوثيين للمعدات الخاصة بإصلاح الطريق الرابط بين تعز والمخاء، يكشف طبيعة المخطط والسياسة الحوثية الذي يهدف لزيادة خنق المدينة وعدم السماح لاي طرف بفتح ذلك الحصار ،بل أن الحوثيين لديهم مخططهم العنصري الذي يريد جعل تعز مدينة محاصرة دون أن يفتح حصارها .

الرفض المرير:

ويتفق حسان عبد الجبار على طبيعة الاستهداف الحوثي لتعز، فهذا الحصار والتضييق على السكان والقنص ماهو إلا دليل ومؤشر على المعتقد والنهج الحوثي الدموي، الذي يرى في تعز عدو ابدي له .

وقال ” الحوثيون يدركون أن تعز لن تقبل بهم ويشعرون بمرارة من زيادة رفضهم وعدم تقبلهم ولذلك كان استهداف الحوثيين لمعدات وآليات اصلاح طريق المخاء تعز. وهذا بحد ذاته يؤكد أن الحوثيين يتخوفون من الانفتاح السياسي مع طارق صالح، وكذلك يرغبون بإطالة امد الحصار على تعز .

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news