قالت الصحفية منى صفوان:“ التصريحات” غير الرسمية لجماعة انصار الله الحوثية،حول الاجراءات الجنوبية الاخيرة ، تدعو للحوار ،مع اظهار بعض التعصب للوحدة/ فهي تقدم نفسها كطرف في التفاوض على شكل اليمن القادم، بما يعني انها حريصة على استمرار عملية السلام ، برغم ما يبدو على السطح انها الغام مفتعلة لتفجير الوضع .
تأكيد موقفها السياسي انها مع الوحدة، يثبت تواجدها في الطرف المعني بالتفاوض مع “الطرف الجنوبي” انها رسالة حوار ، للداخل والخارج
واضافت:وان كانت تتحدث عن “ كل دول العدوان” فهي تعلم من الذي يريد تقسيم اليمن ، وافشال عملية السلام، والتقارب والحوار بين الجماعة والسعودية.
واختتمت:لا اجد ما يدعو للتشاؤم من انهيار العملية السياسية، التي تسير ببطء وحذر، فأي مجتمع ينتقل من حالة الحرب الى حالة السلام ، عليه ان يزور هذه المنطقة المؤججة بالتصعيد السياسي، والمفاجآت، ومحاولات الافشال فما بالك والذي ينتقل من الصراع للسلام.. منطقة كاملة.. بدولها ومشاريعها واجنداتها .. وتضارب اهدافها !