المجلس الانتقالي

مصادر جنوبية تكشف بدء المملكة العربية السعودية في ممارسة ضغوط على المجلس الانتقالي

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت مصادر جنوبية عن بدء المملكة العربية السعودية في ممارسة ضغوط على المجلس الانتقالي الجنوبي، رداً على توحيده صفوف القوى الجنوبية واعلان الميثاق الجنوبي وإقرار وثيقة اسس بناء دولته الجنوبية.

 

سرب هذا رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء ورئيس تحرير صحيفة المرصد حسين حنشي، الذي أكد إيقاف المملكة العربية السعودية منحة وقود محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى عجزها وخروج معظم قدرتها التوليدية.

 

وقال حنشي في تغريدة على منصة "تويتر": "الكهرباء بعدن اليوم ثمان ساعات طافي وساعة شغال ..وبعد ساعات ستكون كل المحطات متوقفة كليا لانعدام الوقود ورفض معين ورشاد شراء دفعة جديدة وايقاف الاشقاء في المملكة المنحة المشتراة.. حرارة ورطوبة قياسية والوضع كارثي".

 

مضيفاً: "عفوا قيادتنا الحكيمة الشعب لا يستطيع رؤية قراراتكم الجديدة اليوم على قناة الانتقالي لان الكهرباء طافية كلياً في العاصمة". وأردف ساخراً: "نتمنى يشفق علينا معين عبدالملك ويشتري الوقود وعندها سنحتفل معكم". مختتما بقوله: "نعتذر منكم لعدم رؤية القرارات".

 

يأتي هذا بالتزامن مع استئناف السعودية، تصعيدها ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ورفعها وتيرة استفزازها، باستهدافها الصف الجنوبي بعد تحقيق وحدته وبدئه تأسيس بناء دولته الجنوبية الفيدرالية.

 

وأعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري، قيام دولة الجنوب الفيدرالية، بإقرارها وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

 

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب وتأكيد البيان أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة.

 

كما طالب 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري، الدول العربية والمجتمعين الاقليمي والدولي الى احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".

 

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية

https://twitter.com/hnshy_hsyn/status/1657825453464322050?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1657825453464322050%7Ctwgr%5Eb7f6042b931ef6e6961e2e449c1b55fd676ec375%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Falyoumal7.com%2Fnews3768.html

https://twitter.com/hnshy_hsyn/status/1657837681030623233?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1657837681030623233%7Ctwgr%5Eb7f6042b931ef6e6961e2e449c1b55fd676ec375%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Falyoumal7.com%2Fnews3768.html