وزير

بالاسم والصورة .. إستقالة أول وزير في الحكومة اليمنية

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أفادت أنباء باستقالة أول وزير في الحكومة اليمنية المعترف بها من منصبة.

 

وذكرت الأنباء بأن ‏وزير الكهرباء في الحكومة المعترف بها المهندس مانع بن يمين قدم إستقالته إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، بعد أن وصل إلى طريق مسدود، نتيجة تعثر إصلاح الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة.

 

وفي وقت سابق قال بن الوزير يمين إنه و "بسبب انعدام موارد الدولة ومنذ ما يقارب 7 شهور لم تستطع الحكومة إيجاد موارد كبيرة تكفي لتغطيه كل احتياجات الكهرباء الأساسية".

 

وأكد على أن "موارد الدولة لا تكفي لتشغيل الكهرباء بشكل يومي بوضعها الحالي وبما يغطي الاحتياج الكلي للكهرباء".

 

وأرجع السبب في ذلك إلى " كلفة الانتاج العالية وسببها الجوهري هو العمل العشوائي دون الرجوع لاصحاب الاختصاص في حينة".

 

وجاء منشور الوزير بعد تناول أنباء عن استقالته احتجاجاً على الأزمة الحالية، وهو ما المح إليه الوزير في منشوره الذي قال فيه بأن سبب الوضع الحالي لخدمة الكهرباء هو "عدم العمل في الماضي على اي خطة مستقبلية".

 

وأضاف : ولذلك وعندما يأتي وزيرا بعدي قريبا سيكون عليه اكمال ما بدأناه أو تعديل بعض مسارات هذه الخطط.

 

وتحدث بن يمين عن ما أسماه بالمسار الاستراتيجي قريب ومتوسط المدى ، وقال بأن الوزارة قطعت فيه أشواط كبيرة.

 

وقال إن هذه المشاريع هي التي ستعمل في المستقبل القريب على ضمان تشغيل الكهرباء وباقل كلفة ممكنه ومتاحة.

 

وتضاعفت أزمة الكهرباء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها، وسط عجز حكومي عن توفير الوقود لمحطات التوليد. وتوقفت محطات الكهرباء العاملة بوقود الديزل بشكل كامل في العاصمة المؤقتة عدن منذ الاحد الماضي، ما ضاعف من ساعات انطفاء التشغيل وساهم في زيادة معاناة أبناء المدينة في ظل إرتفاع درجات الحرارة.

 

وتفجرت الأزمة بعد نفاد وقود الديزل المخصص لمحطات الوقود من الدفعة الرابعة والأخيرة التي قدمتها السعودية، وهو ما دفع بالحكومة في اجتماعها الذي عقدته أمس الاثنين الى مناشدتها الى التعجيل بدعمها في هذا الملف.

 

وبحسب ما نشرته وكالة "سبأ" فقد ناقشت الحكومة في اجتماعها "التحديات القائمة في الجوانب الخدمية بالعاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة"، وأعربت عن تطلعها "الى تعجيل حزمة الدعم التي تكرمت قيادة المملكة العربية السعودية بالإعلان عنها سابقا لمواجهة الالتزامات الحتمية خاصة ونحن على أبواب الصيف لضمان استقرار خدمة الكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى".

 

ويكشف هذا الموقف بوضوح عجز الحكومة عن توفير وقود الديزل لمحطات الوقود، والذي يصل الى نحو 100 مليون دولار شهرياً، بحسب تصريحات رسمية سابقة، وهو عجز أكده وزير الكهرباء مانع بن يمين في نشر على صفحته في "الفيسبوك".