حملة عسكرية في مأرب ضد قبائل طارق .. تفاصيل

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

تصاعدت حدة المواجهات المسلحة  في وادي عبيدة بمحافظة مأرب ، بعد فشل وساطات لايقاف المعارك التي أدت الى سقوط قتلى وجرحى .

 

وقالت مصادر ان المواجهات بين قبيلتي آل فجيح وآل راشد منيف توسعت الى مناطق جديدة في وادي عبيدة وادت مقتل 12 شخصا من الطرفين وقطع طريق العبر المؤدي الى السعودية .

 

وأضافت المصادر وساطة قبلية حاولت التدخل لايقاف المواجهات ، غير انها لم تتمكن من الوصول بسبب الكثافة النيرانية واستخدام أسلحة ثقيلة .

 

الاصلاح يسقط مأرب

ودفعت فصائل الإصلاح بمأرب، الخميس، بتعزيزات كبيرة بينها دبابات في محاولة لتركيع أبرز القبائل المتحالفة مع طارق صالح.

 

وأفادت مصادر قبلية بان قوات الإصلاح عززت  مسلحي قبيلة ال فحيح، المحسوبة على الحزب، والتي تخوض مواجهات مع قبيلة ال راشد منيف.

 

وتداول ناشطون صور لدبابات ومدرعات “الجيش” وهي تقصف قبائل ال راشد منيف مع استمرار المواجهات بين الطرفين وسط أنباء عن قتلى وجرحى.

 

ومع أن وسائل إعلام الإصلاح تحاول تصوير ما يدور بالصراعات القبلية على خلفية أراضي حدودية، أفادت مصادر قبلية بان تحريك الحرب على قبيلة ال راشد منيف مرتبط بالتحالف الأخير الذي قاده مدير مكتب طارق  في مارب ذياب بن معيلي وافضى إلى تشكيل تحالف قبلي يضم ال معيلي وال حتيك وال راشد منيف.

 

ويهدف بن معيلي من خلال تحالفه الجديد انتزاع ورقة القبيلة من تحت بساط  العرادة  الذي فشلت مساعي الإطاحة به من سلطة المحافظة النفطية، خصوصا وأن القبائل سالفة الذكر تشكل أبرز أعمدة عبيدة التي يستند لها العرادة.

 

ويعكس دعم الإصلاح  لطرف على حساب آخر، محسوب على خصومه،  مخاوف من تداعيات التحالف على مستقبل سلطته في المدينة.