قالت مصادر في العاصمة السعودية الرياض إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لقرار الإطاحة برشاد العليمي من رئاسة المجلس الرئاسي ورئيس حكومته معين عبدالملك واحد وزراء الوزارات السيادية الهامة ذات العلاقة بحسم الحرب في حال عدم انصياع الحوثيين لوقف الحرب ولحل عملية السلام المزمع تنفيذه خلال الأشهر القليلة القادمة .
وتأتي قرارات الإطاحة بالرئيس العليمي بعد فشله الذريع وحكومته في تنفيذ التزاماتها منذ تشكيل المجلس الرئاسي ، وإعاقتها للتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتوجيه الجهود نحو تحرير ماتبقى من المحافظات تحت سيطرة المتمردين الحوثيين ، وبعد أن أشارت المؤشرات بتقاعس العليمي وتواطئه مع الميليشيا الحوثية وحزب الإصلاح الإخواني ، وإعاقة كل الجهود التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقوات المسلحة الجنوبية بدعم وإسناد التحالف العربي في توجيه بوصلة الحرب لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ، وفساد حكومة معين في إدارة المحافظات المحررة التي تعمدت هذه الحكومة تردي الأوضاع الخدماتية فيها ، وعملت على تعمدها انهيار العملة ، وعدم تحقيق أدنى مستوى في تحسين المستوى المعيشي لأبناء المناطق المحررة والمتمثل في انقطاع المرتبات ، وتدهور الأوضاع في كافة مناحي الحياة .
أيام قلائل سيعلن الإطاحة برشاد العليمي ورئاسة حكومته ووزير وزارة سيادية ، ويتم الترتيب لوضع اللمسات الأخيرة لإصدار هذه القرارات التي تم الوفاق عليها في الرياض .