العليمي

تسريب معلومات عن ان خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

سرب سياسيون معلومات وصفوها بالمؤكدة عن ان خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، بمناسبة العيد الـ 33 للجمهورية اليمنية (22 مايو) جرى عرضه على المجلس الانتقالي لاجازته قبل بثه".

موضحين أن "قياديا بارزا في المجلس الانتقالي، اوكلت له رئاسة المجلس مهمة الاطلاع المسبق على الخطاب وابداء الملاحظات حيال ما يتحفظ عليه المجلس الانتقالي ويرفض التسويق له، وهذا ما تم بالفعل".

وأفاد السياسيون الجنوبيون بأن "المسؤول المكلف بمراجعة خطاب العليمي واجازته استبعد فقرات عدة وعبارات مستهلكة عن وحدة اليمن، واصر على اضافة عبارات تقر بانحراف مشروع الوحدة وافراغه من قيمته التشاركية نتيجة الاقصاء والتهميش، الخ.".

مشيرين إلى أن "خطاب العليمي حاز باشادة عدد من المحللين السياسيين الجنوبيين بوصفه خطابا برغماتيا واقعيا"، وطالبوا بأن "يتم اعتماد الخطاب من القوى السياسية الشمالية التي مازالت تتغنى بالوحدة".

جاء بين هؤلاء السياسيين، رئيس مؤسسة وصحيفة "اليوم الثامن" صالح أبوعوذل، الذي لاحظ في خطاب رشاد العليمي اختلافا لافتا في مضامين خطابات 22 مايو المعتادة من جانب القوى السياسية الشمالية، وما يردده سياسيوها حتى اليوم.

وقال ابو عوذل في تغريدة على منصة "تويتر": "رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤقت رشاد العليمي، تجنب اغضاب الجنوبيين وركز في كلمته عن الحوثيين وطالب الرياض ومسقط بالعمل على تحقيق تسوية شاملة مع الاذرع الإيرانية".

مضيفا: "يبدو انها المرة الأولى التي يتم فيها تجاهل الاشارة الى ما يسمى بالوحدة اليمنية، وهو خطاب مغاير تماما للتحريض الذي يقوم بها دبلوماسيون يمنيون ابرزهم محمد جميح، الذين يحرضون الحوثي على اجتياح الجنوب بدعوى الدفاع عن الوحدة اليمنية".

لكن سياسيين اخرين توقفوا عند تلويح خطاب رشاد العليمي بهجوم شمالي جديد لفرض استمرار الوحدة، باشارته إلى أن "مليشيات الحوثي على ابواب الجنوب تتربص بالجنوب تحت شعار الزائف ‘الوحدة أو الموت‘".

وهو ما علق عليه مقربون من الهيئة الاعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بأن "هذه العبارة ليست تهديدا بل الهدف من ابقائها في الخطاب اقرار العليمي بوصفه ممثلا للقوى الشمالية بزيف شعارها الذي اطلقه علي عبدالله صالح: الوحدة او الموت وتطرفه".

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.