بشرى سارة تزفها السعودية لتسعد الجميع دون استثناء
�لقت هيئة المكتبات اليوم، المرحلة الثانية من مشروع كبائن المكتبة الصوتية "مسموع" في أماكن التجمعات، والتي ستبدأ من مدينة الأحساء، ثم تليها كلٌّ من مدن: الدمام، والخبر، والرياض، وجدة، وذلك ضمن مبادرة تقديم خدمات المكتبات في أماكن التجمعات أحد الأهداف الاستراتيجية لهيئة المكتبات. فكرة المبادرة واستُلهِمت فكرة الجهاز من كبائن الاتصالات التابعة لوزارة البرق والبريد والهاتف في الثمانينات والتسعينات الميلادية في شيوعها وسهولة استخدامها، بحيث يُقدم المشروع خدمة الاستماع للمحتوى الصوتي، وتصفّح المحتويات وفق تصنيفات مُعينة مثل المدة والمجال والأكثر استماعاً وغيرها، ثم يختار المستفيد الملف الصوتي المطلوب، مع إمكانية استماعه لمقطعٍ قصيرٍ منه مباشرةً من خلال الجهاز، أو مسح QR Code للاستماع لكامل الملف الصوتي عبر هاتفه المحمول. ويسعى المشروع إلى تأمين الوصول المُيسّر للمعرفة في جميع مناطق المملكة، وبين مختلف الفئات المُستهدفة من خلال توفير الكتب الصوتية في المواقع المنتشرة في كافة مناطق المملكة، وإعادة إحياء الإرث الثقافي بطريقة مُبتكرة تَخدم مُستهدفات الهيئة, كما يهدف إلى تعزيز الثقافة، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي لأفراد المجتمع، وتحسين تغطية خدمات المكتبات من خلال تقديم الكتب الصوتية، والتعريف بالمحتوى الصوتي كشكلٍ من أشكال مصادر المعرفة. عن هيئة المكتبات تأسست هيئة المكتبات في فبراير 2020م، وذلك ضمن 11 هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة. تتولى الهيئة مسؤولية تطوير قطاع المكتبات من خلال تنظيماتها واختصاصاتها الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 398 بتاريخ 10/06/1441هـ وتشمل: اقتراح استراتيجية لقطاع المكتبات في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة ويرتبط ذلك باقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية. .