عاجل

عاجل : صدور اعلان هام بشأن المرتبات والقضية الجنوبية (فيديو)

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

صدر إعلان هام بشأن القضية الجنوبية واستئناف صرف رواتب موظفي الدولة وانتظام مواعيد صرفها في جميع المحافظات، وهما القضيتان المتصدرتان اهتمامات الجميع.

 

جاء هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وممثل رئيس المجلس للشؤون الخارجية، عمرو علي سالم البيض، الذي كشف المستجدات بشأن قضية الجنوب، والجديد حول المرتبات.

 

وقال البيض في لقاء اجرته معه قناة "الغد المشرق": "وجدنا مقاربة معقولة لحل قضية شعب الجنوب مع صانع القرار الخارجي". مضيفاً: "مقاربتنا في الانتقالي لقضية الجنوب هي إيجاد آلية للحل ومن ثم الحل نفسه بعد المفاوضات". 

 

وتابع: "هناك إدراك كبير إقليميا ودوليا بضرورة حضور قضية الجنوب في العملية السياسية". مؤكدا "الرغبة بأن يكون هناك إطار تفاوضي خاص لقضية شعب الجنوب نصممه نحن". و"نرى أن إيجاد دولة في الجنوب هو الحل العادل لاستقرار المنطقة".

 

وجدد موقف المجلس الانتقالي الداعم للجهود الاقليمية والدولية وجهود المبعوث الاممي إلى اليمن من اجل انهاء الحرب واحلال السلام. لافتاً إلى "أن الحوثيين يصعدون عسكرياً وسياسياً ويعتقدون أنهم في موضع قوة".

 

مشيدا في هذا السياق، بمخرجات اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واعادة هيكلة المجلس الانتقالي. وأعتبر  "انضمام عبدالرحمن المحرمي وفرج البحسني إلى المجلس الانتقالي يعزز الحضور الداخلي والخارجي".

 

وأشار عمرو البيض إلى "أن عقد الجمعية الوطنية الجنوبية دورتين في حضرموت يعكس اهمية حضرموت"، وقال: إن "مشروع اللامشروع الذي بدأ في 2017 أثر على حضرموت وريادتها الوطنية".

 

منتقدا قيام حزب الإصلاح (اخوان اليمن) بتشوية مشروع استعادة الدولة الجنوبية من خلال "التسويق لفكرة أن عودة الجنوب ستفتح دورات من الصراع الداخلي".

 

وشدد على "أن قوات المنطقة العسكرية الأولى هي بقايا القوات التي احتلت الجنوب في 1994". مبيناً أن "القوات الجنوبية تكافح الإرهاب بشكل صريح ودون أي تلاعب كما فعلت قوى ما بعد 1994".

 

وعن قضية استئناف صرف رواتب الموظفين، أوضح عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المستجدات في هذا الملف بالقول: "نحن الآن في مرحلة بناء الثقة وهناك خلافات حول من أين سُتسلم المرتبات".

 

يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.