طالب مندوب اليمن بالأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بضرورة تمكين الحكومة الشرعية من استئناف تصدير النفط والوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
كما طالب مندوب اليمن السفير عبدالله السعدي في كلمة له أمام المجلس، من المجتمع الدولي، بالضغط على الحوثيين لوقف نهب مقدرات الشعب والإنخراط في جهود السلام.
وأشار إلى أن “جرائم الحوثيين تهدد العملية السلمية وتتسبب بالضرر الاقتصادي لليمنيين”، معتبراً استخدام الحوثيين حصار المدن وتجويع المواطنين “أسلوب حرب”.
ولفت إلى أن “أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية”.
وجاءت كلمة مندوب اليمن أمام مجلس الأمن، بعد يوم واحد، من تهديد زعيم الحوثيين باتخاذ “إجراء عسكري” ضد أي محاولة من قبل الحكومة اليمنية لإعادة تصدير النفط المتوقف منذ 8 أشهر.
وقال في حديث تلفزيوني بثته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة: “سنحمي ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر، وليس فقط على مستوى النفط والغاز، بل الثروات السيادية ومنها المعادن”.
وأضاف: “سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن”، في إشارة إلى محاولات تصدير النفط والغاز.
وفي أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، شنت جماعة الحوثي هجمات على 3 موانئ نفطية هي “الضبة” و”النشيمة” و”قنا” في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن، أسفرت عن توقف تصدير النفط (حتى اليوم)، والذي تعتمد عليه الحكومة في صرف رواتب موظفيها وجلب العملة الصعبة.
وتعاني الحكومة اليمنية، من تراجع كبير في الإيرادات العامة جراء استهداف الحوثيين لموانئ تصدير النفط، وتأثير ذلك على جهود تحسين الخدمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
