أفادت مصادر مطلعة بأن المبعوث الأممي سيجري عدد من اللقاءات في عدن لاستكمال الجهود التي بدأها في صنعاء ، والمتعلقة بتوحيد السياسات الاقتصادية والنقدية والمصرفية في اليمن.
يأتي هذا على أثر نتائج المشاورات المغلقة التي جرت في الرياض ومسقط وأسفرت عن إعلان الهدنة العسكرية في اليمن.
وبحسب تلك المصادر، فإنه سيتم استكمال مناقشة ما تم طرحه بمشاورات مسقط بشأن متطلبات التزام بنك عدن في جانب الإيقاف الكامل لأعمال طباعة العملة وحصر الكميات المطبوعة حتى الآن والافصاح عنها.
ذلك إضافةً إلى الاتفاق على آليات سحب واتلاف فائض العملة المحلية بدعم خارجي، والاتفاق على سعر ثابت للريال اليمني القديم المتداول في مناطق بنك صنعاء مقابل الريال المطبوع والمتداول في مناطق بنك عدن (الطبعة الصغيرة - القعيطي).
ووفق المصادر ذاتها، فإن السعر الذي يتم النقاش عليه هو ريال قديم مقابل أثنين ريال ونصف من النقد المطبوع عبر بنك عدن (1 ريال قديم = 2.50 ريال قعيطي).
وقد كان هناك اتفاق مسبق في مسقط على إتلاف كامل كميات العملة التي طبعها بنك عدن من فئة 1000 المشابهة لفئة 1000 ريال القديم، وهي الطبعة التي صنفها بنك صنعاء بأنها مزيفة ومنع تداولها.
ويأتي ما سبق للتمهيد لطباعة عملة جديدة موحدة يكون سعرها مساوي لسعر الريال القديم المتداول بمناطق بنك صنعاء، وإعادة توحيد البنكين في بنك مركزي واحد.