حذر الخبير العسكري والسياسي علي الذهب، قيادات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، من مؤامرة تقسيم جنوب اليمن.
وقال في تغريدة على تويتر، "الخلاصة لإخوتي في الجنوب، خاصة الانفصاليين: أرضكم مستهدفة من الخارج، القريب والبعيد، والتقسيم سيطالها أرباعا وأخماسا"، مضيفًا: "لن تجدوا أحن من الأخ وإن قسى".
وأكد أن معظم قادة الواجهة تحركهم أصابع الخارج، أسرهم وأموالهم ومصالحهم رهن الخارج، فهل قراراتهم حرة؟ وخاطب أبناء الجنوب بكافة توجهاتهم وانتماءاتهم بالقول "شغل عقلك وانزع الحقد لتفهم الحقيقة".
وتابع "هناك من يقول: لا تهمني وحدة البلاد الآن، فالمعركة الأولى مع الحوثي، لكن من جاء بالحوثي لن يسمح لك بهزيمته، وإذا لم تتعظ بحرب الثمان السنوات، فلديك مشكلة ما". وأردف "من جاء بالحوثي، يسعى لعودة الجنوب إلى قبضته ما قبل عام 67، وحربك مع الحوثي منفردا، كمين لسرقة الجنوب والإبقاء على الحوثي".
ودعا الشباب اليمني، المؤمن بالنظام الجمهوري، والحريص على وحدة اليمن وتماسكه، أن يشكلوا كيانا شبابيا، تتوحد فيه مواقفهم الصلبة أمام الأجندات التي تحاول تمزيق البلاد، واستعدادا للمستقبل الذي يحب أن يكونوا فيه رقما صعبا. وقال إن "طريق الألف ميل يبدأ بالخطوة الأولى، ولا تترددوا".
وأشار إلى أن القابض على مبادئه، هذه الأيام، كمن يقبض على جمر. ومضى بالقول: أصبحت وحدة البلاد، وسلامة أراضيها، وقيمها، محل وجهة نظر! وهناك من يخوض في ذلك بجهل، ودون حياء، أو ضمير.
وتساءل الخبير العسكري: "أين جيل ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وأين جيل الوحدة؟ لماذا طغت أصوات الانهزاميين والمتسلقين والمثقلين بالأحقاد، على الاصوات الوطنية؟!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
