رشاد العليمي

عاجل : الكشف عن "تكتيكات" رشاد العليمي المقبلة

قبل 10 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

كشف سياسي وأكاديمي بارز، عن ما وصفه "تكتيكات" رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال المرحلة المقبلة، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

جاء هذا بتصريح لرئيس مركز اليمن للدراسات الدكتور خالد الشميري، علق فيه على مستجدات الأحداث وما تشي به بشأن الهدف من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتوجهه حيال القضية الجنوبية.

 

وقال الشميري: "ما يحدث الآن من تصريحات مسؤولي الشرعية تخبرنا أن الهدف الوحيد من تشكيل الرئاسي كان إخماد ثورة الإنتقالي وإسكات كل الأصوات المطالبة بحق الجنوبيين وذلك عن طريق إشراك قياداتهم في السلطة".

 

مضيفاً في تغريدة على منصة "تويتر" في الحديث عن الشراكة في مجلس القيادة: "أتضح اليوم أنها شراكة ظاهرية ومؤقتة حتى إنقضاء مصالحهم وتحقيق بعض المكاسب السياسية شمالاً".

 

ما يحدث الآن من تصريحات مسؤولي الشرعية تخبرنا أن الهدف الوحيد من تشكيل الرئاسي كان إخماد ثورة الإنتقالي وإسكات كل الأصوات المطالبة بحق الجنوبيين وذلك عن طريق إشراك قياداتهم في السلطة والتي أتضح اليوم أنها شراكة ظاهرية ومؤقته حتى إنقضاء مصالحهم وتحقيق بعض المكاسب السياسية شمالاً

 

وبدأ رشاد العليمي، الاسبوع الفائت، جولة خارجية بدأت بالعاصمة السعودية ولقاءه وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان، ثم ابوظبي ولقاءه برئيس دولة الامارات العربية المتحدة، ثم العودة إلى الرياض، في تحرك اثار ارتياب سياسيين جنوبيين.

 

تأتي هذه التحركات بعدما أعلنت المكونات والقوى السياسية والمدنية والمجتمعية الجنوبية بختام لقائها التشاوري في عدن، إقرار "وثيقة أسس وبناء الدّولة الجنوبية الفيدرالية"، بين 6 وثائق رئيسية للقاء، وتأكيدها على "الاصطفاف الجنوبي لمواجهة مشاريع الاحتلال اليمني".

 

وتضمن البيان الختامي للقاء التشاوري الجنوبي دعوة باقي المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء، إلى اللحاق بالركب، مؤكدا أن الباب سيظل مفتوحا لجميع القوى والمكونات الجنوبية الوطنية، للمشاركة في تحقيق الاهداف المشتركة للجنوبيين ومختلف فعالياته.

 

ودعا 330 مشاركا ومشاركة عن 23 مكونا جنوبيا سياسيا ومدنيا ومجتمعيا من محافظات الجنوب الثمان، في البيان الختامي للقائهم التشاوري في عدن، الدول العربية الشقيقة والمجتمعين الاقليمي والدولي الى "احترام تطلعات شعب الجنوب وحقّه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية المستقلة".

 

يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزُبيدي بدأ منذ عامين ونصف، مساعٍ حثيثة وجادة لتوحيد الصف الجنوبي واشراك مختلف القوى والمكونات الجنوبية في المجلس عبر  تشكيل فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج، بهدف بلورة رؤية شاملة وموقف جنوبي موحد.