الشعب اليمني، وهذه المرة بمنع دخول شحنات الدقيق إلى مناطق سيطرتها، بالتزامن مع قيود تفرضها على التجار بهدف الاستيراد عبر ميناء الحديدة غربي البلاد.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي تحتجز مئات الشاحنات المحملة بمادة الدقيق في منافذ جمركية مستحدثة، وتفرض رسومًا مرتفعة على التجار أو تمنعها من العبور إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وأضافت المصادر أن المليشيا تحتجز الدقيق المحلي (السنابل والبركة) وغيرها من الدقيق القادم من العاصمة المؤقتة عدن- جنوبي البلاد.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا بررت منعها دخول الشاحنات المحملة بالدقيق، بتنفيذ توجيهات وزارة التجارة والصناعة التابعة لها في العاصمة المختطفة صنعاء، في حين يعتبر التجار أن الإجراء "تعسفًا متعمدًا" لإضعافهم وإرهاقهم، الأمر الذي قد ينعكس على سعر السلعة في السوق المحلية.