علم اليمن

بشرى سارة يزفها سياسي بارز لجميع اليمنيين (صور)

قبل 9 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

زف سياسي بارز، نبأ سارا لجميع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية عموما، والمحافظات الجنوبية، خصوصا، يبشرهم بانفراج قريب لمعاناتهم المعيشية والخدمية، وبتحرك قوي وحاسم لمخاوفهم المتصاعدة جراء تصعيد "المجلس الانتقالي" وتيرة خطابه وتحركاته الرامية إلى فرض انفصال جنوب اليمن، واخضاعه بالقوة لحكمه ومليشياته.

جاء هذا في اول تأكيد رسمي لأنباء تشكل مكون سياسي جنوبي واسع، من المكونات السياسية والمجتمعية والمدنية في مختلف محافظات جنوب اليمن، للتصدي الحازم لمساعي "المجلس الانتقالي" فرض نفسه بقوة السلاح ممثلا وحاكما وحيدا لجنوب البلاد، وتحركاته لضم وإلحاق المحافظات الشرقية قسرا.

وقال رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية وعضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي عبدالكريم السعدي في تدوينة على حائطه بموقع "فيس بوك": "لا نرى في أي ظهور لأي كيانات جنوبية على الساحة تهديدا أو خطورة على المشروع الوطني الجنوبي بل على العكس فأن ذلك يُعد رافدا وانتصارا لهذا المشروع". 

مضيفا: إن المكون الجنوبي القادم "من حيث أنه يرسخ ثقافة التعدد والتنوع ويضع حد لثقافة التفرد والواحدية، ولن يستشعر خطورة هذا الظهور إلا دُعاة المشاريع التي مازالت تحتاج إلى إثبات وطنيتها الحقيقية، والمشاريع التي تتدثر برداء الوطنية وتعوم على ظهر مفردات خطابها للوصول إلى غاياتها المشبوهة!!".

وبدأ الاسبوع الماضي، تحرك مباغت وواسع في المحافظات الجنوبية، وُصف بـ "الجريء والحاسم" لاحباط تصعيد "المجلس الانتقالي" فرض هيمنته ووصايته على ما عداه من القوى الجنوبية، و

زف سياسي بارز، نبأ سارا لجميع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية عموما، والمحافظات الجنوبية، خصوصا، يبشرهم بانفراج قريب لمعاناتهم المعيشية والخدمية، وبتحرك قوي وحاسم لمخاوفهم المتصاعدة جراء تصعيد "المجلس الانتقالي" وتيرة خطابه وتحركاته الرامية إلى فرض انفصال جنوب اليمن، واخضاعه بالقوة لحكمه ومليشياته.

جاء هذا في اول تأكيد رسمي لأنباء تشكل مكون سياسي جنوبي واسع، من المكونات السياسية والمجتمعية والمدنية في مختلف محافظات جنوب اليمن، للتصدي الحازم لمساعي "المجلس الانتقالي" فرض نفسه بقوة السلاح ممثلا وحاكما وحيدا لجنوب البلاد، وتحركاته لضم وإلحاق المحافظات الشرقية قسرا.

وقال رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية وعضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي عبدالكريم السعدي في تدوينة على حائطه بموقع "فيس بوك": "لا نرى في أي ظهور لأي كيانات جنوبية على الساحة تهديدا أو خطورة على المشروع الوطني الجنوبي بل على العكس فأن ذلك يُعد رافدا وانتصارا لهذا المشروع". 

مضيفا: إن المكون الجنوبي القادم "من حيث أنه يرسخ ثقافة التعدد والتنوع ويضع حد لثقافة التفرد والواحدية، ولن يستشعر خطورة هذا الظهور إلا دُعاة المشاريع التي مازالت تحتاج إلى إثبات وطنيتها الحقيقية، والمشاريع التي تتدثر برداء الوطنية وتعوم على ظهر مفردات خطابها للوصول إلى غاياتها المشبوهة!!".

وبدأ الاسبوع الماضي، تحرك مباغت وواسع في المحافظات الجنوبية، وُصف بـ "الجريء والحاسم" لاحباط تصعيد "المجلس الانتقالي" فرض هيمنته ووصايته على ما عداه من القوى الجنوبية، وخطاب وتحركات مساعيه لفرض انفصال جنوب البلاد بقوة السلاح وهيمنة مليشياته الممولة من الامارات.

تمثل هذا التحرك في عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سابقا، اللواء احمد الميسري، على مدى الاسبوع الفائت خارج اليمن، لقاءات مكثفة مع قيادات وشخصيات جنوبية سياسية وقبلية، وازنة وتحظى بشعبية واسعة في المحافظات الجنوبية، وتناهض توجهات "الانتقالي" الاقصائية.

وحسب مصادر سياسية جنوبية متطابقة، فقد انضم إلى هذه اللقاءات المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، مساء الجمعة، وفد شبوة محافظة شبوة، وعلى رأسه: اللواء أحمد مساعد حسين، محمد صالح بن عديو، صالح الجبواني، القائد جحدل حنش، وكيل المحافظة شفيع العبد، وأخرون.

موضحة أن لقاءات اللواء احمد الميسري، المعروف بمواقفه الرافضة والمعارضة لانقلابات "المجلس الانتقالي" على الشرعية ودعواته ومساعيه الانفصالية المناطقية والعنصرية؛ شملت الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، وقيادات مكونات جنوبية فاعلة وبارزة، تناهض "المجلس الانتقالي".

وذكرت أن اللقاءات جمعت كلا من: وزير النقل السابق، صالح الجبواني، ومحافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الشيخ أحمد العيسي، واللواء أحمد مساعد حسين، ورئيس المكون الجنوبي بمؤتمر الحوار الوطني ورئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد.

منوهة إلى أن اللقاءات "جمعت أيضا رئيس المجلس الحراك الثوري فواد راشد، والقيادي بالمجلس عبدالفتاح اليافعي (جماجم)، ورئيس تجمع القوة المدنية الجنوبية عبدالكريم السعدي، وشيخ مشايخ سقطرى عيسى بن ياقوت، ورئيس لجنة الاعتصام بمحافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي".

وأشارت إلى أن هذه اللقاءات، ضمت لقاء عُقد في منزل الشيخ أحمد العيسي، بحضور الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، ورئيس مجلس الشورى ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق، المهندس أحمد الميسري.

وفقا لمصادر سياسية وإعلامية متطابقة، فقد أفادت في وقت سابق، أن "هذه القيادات والشخصيات الجنوبية أكدت تمسكها بالدولة اليمنية الموحدة في اطار يمن اتحادي، ورفض مساعي "الانتقالي" الانفصالية ومنطلقاتها المناطقية والعنصرية التي تقود جنوب البلاد إلى صراعات جنوبية دامية".

موضحة أن "اعلانا يرتقب صدوره خلال ايام عن هذه القيادات والشخصيات الجنوبية السياسية والقبلية، الوازنة والمؤثرة، يتضمن اشهار مكون سياسي جديد فاعل ومؤثر في المحافظات الجنوبية، يفشل هيمنة المجلس الانتقالي ويكبح جماح تطرفه ومليشياته الممولة من الامارات".

وكشفت أن المكون السياسي الجنوبي الجديد "سيضم، مبدئيا: المؤتمر الشعبي الجنوبي، الائتلاف الوطني الجنوبي، مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مؤتمر حضرموت الجامع، مؤتمر شعب الجنوب، ولجنة الاعتصام في المهرة، ومجلس ابناء المهرة وسقطرى، وغيرها من المكونات".

المصادر السياسية والاعلامية المتطابقة، توقعت في احاديث متفرقة أن "يصدر خلال ايام وربما ساعات، اعلان تأسيس المكون الجنوبي الجديد، واشهار منطلقاته ومبادئه المشتركة، واهدافه التي سيسعى إلى تحقيقها، في اطار الثوابت الوطنية الجامعة لليمنيين والقواسم المشتركة".

ويأتي هذا التحالف السياسي والقبلي الجنوبي، ردا على تصعيد "المجلس الانتقالي" لمساعي فرض انفصال جنوب اليمن، واعلانه باسم "اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية" رغم اعلان معظم هذه المكونات مقاطعتها اللقاء "إقرار وثيقة اسس بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية" بقيادته.

وأعلن 25 مكونا جنوبيا، سياسيا ومدنيا وقبليا، رسميا، مقاطعة حوار "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، واتفقت في رفض "ادعاء الانتقالي تمثيل الجنوب" وفي اعتبار حواره "حوارا مع اعضاء المجلس الانتقالي لتنصيب نفسه وصيا على الجنوب بقوة السلاح والمليشيا". 

وضعت المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية لجنوب البلاد، "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، في موقف محرج جدا، بإعلان رفضها المشاركة في حواره الذي اختار عقده يوم ذكرى زعم "تفويضه الشعبي"، مُرجعة مقاطعتها إلى "رفض وصاية الانتقالي على الجنوب".

كما أعلنت مرجعية قبائل حضرموت وحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والهبة الحضرمية، وغيرها من المكونات والشخصيات في حضرموت، في وقت سابق، مقاطعتها لقاءه التشاوري، ورفضها ما سمته "اتباع حضرموت بنهج الضم والالحاق والاقصاء والتهميش".

وعقدت المكونات السياسية والقبلية الحضرمية، الخميس الماضي، لقاء تشاوريا في مدينة سيئون، أكد رفضها "الوصاية على حضرموت" واستعدادها لمواجهة مليشيات "الانتقالي"، وأعلنت 7 مقررات رئيسة، شرعت بتنفيذها، بينها لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتشكيل وفد للقاء قيادة السعودية.

من جانبها، اتخذت السعودية، قرارا عاجلا وحازما، حيال التصعيد الاخير للامارات عبر "المجلس الانتقالي" في محافظة حضرموت، ونشره مليشياته ومدرعاته الاماراتية في المكلا وتحريك ارتال منها صوب سيئون، باعتباره يهدد أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية بحضرموت.

بالمقابل، كشف سياسيون وعسكريون دوليون عن "مخاوف جدية" من اندلاع حرب اقليمية تجر الامارات اليها السعودية وسلطنة عمان وقد تقود إلى حرب دولية، بفعل دفع أبوظبي "المجلس الانتقالي " لفرض نفسه ومليشياته على المكونات السياسية والمجتمعية والقبلية في حضرموت، وتلويح الاخيرة باللجوء لخيار المواجهة المسلحة مع "الانتقالي".

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ينتهج نهجا شموليا مستبدا بالقرار، على غرار نهج الحزب الاشتراكي اليمني، إبان حكمه لجنوب اليمن، ويعمد إلى قمع كل المعارضين وتصفية المنافسين عبر دمجهم وتذويب كياناتهم دون اشراكهم بالسلطة والقرار، أو عبر الاعتقالات والاغتيالات الدموية التي شهدها الجنوب منذ إنشاء الامارات "المجلس الانتقالي" في جنوب اليمن.