بدأت الإمارات، الثلاثاء، قرع طبول الحرب في مدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح شمال اليمن.يتزامن ذلك مع ضغوط على الحزب لإخلاء الهضبة النفطية بحضرموت عسكريا.
وأكدت صحيفة العرب الإماراتية نقلا عن مصادر قولها بأن الترتيبات قد تشمل تكرار سيناريو شبوة في مأرب.وكانت الصحيفة تعلق على التصعيد الأخير للحزب تحت مسمى “الوحدة اليمنية”.
واستعرض الإصلاح خلال اليومين الماضيين جناحه العسكري المعروف ب “المقاومة الشعبية” في تعز ومأرب بذكرى “الوحدة” متوعدا بهزيمة الإمارات ومتهما إياها بدعم الفصائل الموالية لها لاستهداف الإصلاح.
وتضمن الاستعراض بمأرب كلمة تعد الأولى لرئيس فرع الحزب مبهوت بن عبود الشريف حملت في مضمونها هجوم على الإمارات.
وكانت مأرب شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات عدت الأعنف بين مسلحي قبيلة ال فحيح مدعومة بالإصلاح وال راشد منيف التي يقودها ذياب بن معيلي ومدعومة من الإمارات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان قرع الإمارات الحرب في مأرب محاولة للضغط على الإصلاح في وادي حضرموت أم تعكس توجه لإنهاء نفوذ الحزب من آخر معاقله…