أدلى قيادي كبير في حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) وعضو في كتلته البرلمانية، باعتراف اعتبره مراقبون "الاخطر بين اعترافات قيادات قوى نظام علي عبدالله صالح في حرب صيف العام 1994م".
وأعاد الناشط السياسي أحمد بن طهيف، على منصة "تويتر" نشر مقطع فيديو، يتضمن بثا مباشرا كان اطلقه القيادي في حزب الاصلاح وعضو مجلس النواب شوقي القاضي، عن دور حزبه ومشاركته شخصيا في حرب 1994م.
معلقا: "عضو مجلس النواب اليمني، شوقي القاضي، يعترف بتورطه في التحريض الارهابي ضد ابناء الجنوب، عن طريق استخدام الخطاب الديني، الذي استخدموه ضد الجنوب، وبعد ذلك ضد دستور الوحده، ويبرر ذلك بجهلهم".
وتابع طهيف، قائلا: "هل ما زال شوقي القاضي يعيش حاليا نفس الجهل، ام ان المبرر الاول كان مجرد استعطاف". في اشارة إلى تصدر شوقي القاضي حملة مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي وتحركاته على طريق استعادة الدولة.
يأتي هذا متزامنا مع تسجيل قادة حرب 1994م المشؤومة اعترافات خطيرة، في سياق تبادلهم الاتهامات بمسؤولية تفجيرها وكذا الجرائم الجسيمة التي رافقتها بحق الجنوبيين وثروات الجنوب، وقياداته السياسية والامنية والعسكرية.
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
