اتخذ قادة الوية ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" وألوية "القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي بقيادة طارق عفاش، قرارا جماعيا مفاجئا وصادما للجميع، شرعوا في تنفيذه عمليا، متحدين كل القوانين النافذة وغير آبهين بردود الفعل المحلية والاقليمية والدولية.
وأكدت مصادر محلية ونقابية وعسكرية ايضا، في مديرية الخوخة جنوبي محافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة قوات طارق عفاش و"القوات المشتركة" التي تضم الوية "العمالقة الجنوبية" و"المقاومة التهامية" الموالية لطارق، "فرض قادة الالوية محصلين للسطو على إيرادات مراكز الإنزال السمكي في مديرية الخوخة".
موضحة أن هذا الاجراء الجبائي "كان بالتزامن مع قرارات الهيئة العامة للمصائد السمكية بتعيين مدراء مراكز الإنزال في الخوخة والقطابا، ثاني اكبر مركز إنزال على امتداد الساحل الغربي، في محاولةٍ لتصحيح وضع الثروة السمكية وإيقاف الفوضى وتحسين وضع الصيادين وتفعيل المشاريع الخاصة بمراكز الإنزال".
وأشارت المصادر المحلية وفي نقابات الصيادين بمديرية الخوخة، إلى أن "قادة الالوية متشبثون وبشدة بنهب إيرادات مراكز الإنزال ولا يفكرون مطلقاً بالتنازل عنها". ونوهت إلى أن " #أمراء_الحرب، في الآونه الاخيرة يتذرعون بأنهم يريدون ان يقوموا بتسخير إيرادات الثروة السمكية لصالح المديرية" حسب مزاعمهم.
في المقابل، أطلق ناشطون تهاميون على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حملة الكترونية واسعة لتعرية عمليات النهب والسلب وجبايات الاتاوات الجائرة من جانب قوات طارق عفاش و"القوات المشتركة" وسرقة الايرادات العامة لمديريات الساحل الغربي الخاضعة لها، تحت هاشتاق #انتهاكات_أمراء_الحرب .
يشار إلى أن قوات طارق عفاش و"القوات المشتركة" التابعة للامارات، تهيمن على سلطات مديريات الساحل الغربي وإدارات امنها وتمارس عمليات نهب أراضي المواطنين وأراضي وعقارات الدولة، علاوة على سطو قادة الالوية العسكرية يسطون على الإيرادات العامة الضريبية والجمركية والسمكية منذ ديسمبر 2018.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
