قائد القوات البحرية

عاجل : قائد القوات البحرية في المهرة يكشف مسارات تهريب مخدرات وأسلحة إيران إلى اليمن

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

كشف قائد القوات البحرية بمحافظة المهرة (أقصى شرق اليمن)، العميد الركن سعيد سالم مسيبع، عن مسارات تهريب المخدرات والأسلحة من إيران، عبر عمان واليمن، ومن ثم إفريقيا، وكيف يواجه اليمن الأزمة.

وقال العميد الركن سعيد سالم مسيبع في مقابلة خاصة لـ " أخبار "الآن" إن حوادث التهريب "تُريد منا المواجهة. ويجب أن نواجهها بإمكانياتنا".

وأوضح العميد الركن مسيبع أن تهريب المخدرات

والأسلحة أصبح متزايدا بشكل كبير، إذ بات بشكل

أسبوعي، ويصل إلى 2 - 3 مرات أسبوعيا.

وأشار العميد الركن مسييع، إلى أن الحدود اليمنية

العمانية المائية، كذلك تُعد أكثر مكان يتم ضبط فيه

المهربين، قبل أن يقوموا بتسليم ما يُهربونه إلى دول

أخرى.

وقال العميد الركن مسييع: "آخر الأشياء التي تم

ضبطها أثناء محاولات تهريبها كانت الكريستال

والحشيش والسلاح".

ويضيف العميد الركن مسييع: "ضبطنا أسلحة مع

عملیات مشتركة مع السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، وأعتقد أن السلاح والحشيش أكثر من الأشياء التي تقترب من الساحل اليمني". وتابع مسيبع : " في الأيام المقبلة نعمل على تغيير سیاستنا للوصول إلى أفضل وسيلة بهدف ردع مثل

هؤلاء المهربين".

يقول مسيبع، ويضيف: "هناك سفينة مؤخرًا قامت بتوزيع المواد المهربة إلى الصومال، كما يتم إيصال

المواد المهربة إلى حدود شبوة".

وبحسب مسيبع، الشحنات البحرية تمر عبر زوارق

صغيرة ومباشرة تصل إلى الساحل الغربي، ويتم

القبض عليها هناك، ومن قبل خفر السواحل، وهو

ما يزيد من تحديات السلطات المحلية من أجل وقف

مثل هذه الأعمال.

وقال مسيبع إنه على الحكومة أن تقوم بواجبها في محاربة المهربين ومنع وصولها إلى حضرموت وشبوة، مضيفاً: "نحو 50 ميلا عرض البوابات التي يدخلون منها، في الشريط الحدودي بيننا وبين عمان وهذا يجب أن يُغلق".

وتابع مسيبع: 50 ميلا من نقطة حوف بمحاذاة الحدود اليمنية، هذا عرض منطقة التمويل و 50 ميلا كثيرة مقارنة بالإمكانيات الضئيلة التي نملكها، فهذا يستهلك الكثير من الوقود وعلينا تغيير

سیاستنا وطريقة عملنا".

وأشار مسيبح إلى أن هناك مناطق تهريب أخرى لكن في أيام الحرب كانت عمليات التهريب توجه إلى اليمن بشكل أكبر بهدف دعم الحوثي.

وأضاف مسيبع: "هناك آلاف من شحنات الحشيش

والكريستال التي دخلت إلى شبوة بالإضافة إلى

الكوكايين. وهناك بلاغات تقدم لكن من دون جدوى

في الكثير من الأحيان، بسبب انخفاض الإمكانيات،

و ارتفاع سعر الوقود في العالم الذي يُعطل عمليات

تعقب المهربين".