اتهم يحيى محمد عبدالله صالح، اليوم السبت، ولاول مرة، عيال الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر و اللواء علي محسن الأحمر بتنفيذ جريمة دار الرئاسة. وقال صالح في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، "مرور 12 سنة على إستهداف رؤوساء الجمهورية والنواب والوزراء والشورى وعدد من قادة الدولة من مدنيين وعسكريين ومن أسرة الزعيم الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح في الجريمة الارهابية لتفجير جامع دار الرئاسة في 3 يونيو عام 2011 والتي نفذتها جماعة الاخوان المسلمين ممثلة في عيال عبدالله حسين الأحمر المدعو علي محسن الأحمر"؛ حد وصفه.
وأضاف: "لقد أثبتت الأحداث أن الجماعات والتيارات الدينية أبعد ما تكون عن الدين والاخلاق والقيم التي تدعيها و أن القتل والتدمير وإشاعة الفوضى والكراهية بين الناس يعتبر أهم انجازتها فبدلا من إنشاء صروح التعليم يتم تشييد المقابر في كل أرجاء الوطن".
وتابع : " ورغم العداء فيما بينها الا أن التخادم قائم فيما بينهم لإستهداف القوى الوطنية والقومية والتقدمية، وما إطلاق سراح مليشيا الحوثي العنصرية للارهابيين من جماعة الاخوان المسلمين المتهمين بارتكاب الجريمة الارهابية لتفجير جامع دار الرئاسة، الا أحد الدلائل لهذا التعاون بين القتلة"؛ حد تعبيره.
جاء ذلك بعد يوم من تغريدة أثارت الجدل لشقيقه العميد الركن طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بشأن الجريمة.