فشلت السعودية، في إعادة لململة المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوبي اليمن.

 وأفادت مصادر مطلعة في حكومة معين بأن السعودية كانت ترتب لعقد لقاء يضم أعضاء الرئاسي بالمبعوث الدولي إلى اليمن.

ولم يحضر الاجتماع سوى رشاد العليمي، رئيس المجلس، ونائبه المقيم في السعودية، عثمان مجلي في حين قاطع بقية الأعضاء الاجتماع.

وأشارت المصادر إلى أن السعودية كانت وجهت قبل يومين دعوة  لاعضاء الرئاسي لحضور الاجتماع الذي كانت الرياض تسعى من خلاله  لمصادقة أعضاء الرئاسي على التعديلات الجديدة على اتفاق الرياض وصنعاء.

ولم يعرف أسباب مقاطعة طارق والمحرمي والزبيدي وعبدالله العليمي في حين كشفت المصادر بأن البحسني المقيم في القاهرة لا يزال يتمسك بإقالة محافظ حضرموت كشرط لتعليق مشاركته في حين يحتج العرادة على ضغوط سعودية لتقدم استقالته من منصب محافظ مأرب.

وكانت الأزمة بين أعضاء الرئاسي تعمقت مؤخرا مع قرار السعودية فصل حضرموت بعيدا عن الانتقالي والإصلاح  في حين عادت التراشقات الإعلامية بين أعضاء الشمال والجنوب بشأن الوحدة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news