ادلى وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة الحالي، الدكتور عبدالملك المخلافي، بتصريحات كشف فيها عن ضغوطات تعرضت لها الشرعية للاستسلام للحوثي والاعتراف بسلاحه والعمل تحت إمرته ! .
وقال المخلافي في حديث لقناة "الشرق" أن الحكومة الشرعية، تعرضت لضغوط كثيرة، من الإدارة الأمريكية السابقة، للاستسلام للحوثي والعمل تحت إمرته. واضاف المخلافي، ، إن وزير الخارجية الأمريكي في عهد أوباما جون كيري، ، قدم خطة، تنهي الشرعية اليمنية لصالح حكومة مشتركة تعترف بالحوثي، مع الإبقاء عليه كمليشيات مسلحة. وتابع: "هذا الأمر يعني أن نكون موظفين تبع الحوثي".
وأشار المخلافي الى أن خطة كيري - إذا أحسن النية - تصور ساذج لأصل المشكلة وحلها ولمن هو الحوثي، مضيفا:: "ولربما هو ذات التصور الذي أدى إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة، إدارة بايدن، الغت قرار أن الحوثي جماعة إرهابية، وكان لديها تصور أنه يمكن حل هذا الموضوع بشكل سريع".
ولفت إلى أن التصور الغربي يرى أن المشكلة يمنية سعودية وليست يمنية يمنية، وهذ تصور للأمور على غير حقيقتها، فالسعودية وقفت كقائد للتحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية.
وبين أن هذا الأمر الذي يبدو في بعض المواقف الغربية أحيانًا ، وتستخدمه جماعات الضغط للابتزاز، في تصوير المشكلة على غير حقيقتها، كان يؤدي إلى مواقف لا تخدم الموقف الأصلي الذي هو يدعم الشرعية، وشريك في القرارات الدولية التي هي مرجعيات للحل.