أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، قرارات حازمة، تحمل بشرى سارة لملايين المواطنين في تعز، بانفراج معاناتهم المستمرة للسنة التاسعة على التوالي، جراء الحرب وانقطاع الكهرباء والمياه وحصار اغلاق الطرق والمنافذ.
كشف هذا عضو مجلس النواب، محمد مقبل الحميري، في تصريح رسمي نشره على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي (تويتر وفيس بوك) تضمن نتائج لقائه مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد الحميري، وما خرج به من اخبار سارة.
وقال النائب حميري: "صباح اليوم زرت الدكتور رشاد العليمي وكنت معدا في نفسي أن اتحدث عن كثير من القضايا الوطنية بما فيها قضية تعز المحاصرة ، وعند اللقاء به وجدته يتحدث عن كل الذي في بالي بتركيز عالي قبل ان ابادؤه بالحديث بعكس ما يعتقد البعض".
مضيفا: إن العليمي "عرج على تعز وتحدث عنها وعن معاناتها وطرقها وكيف الزم المقاول بهيجة العبد في مباشرة العمل وذلك بتواصله الشخصي مع الجهات الممولة للمشروع وفعلا باشر العمل فيها. ايضا وجدته يتابع طريق التربة تعز بنفسه ومهتم بطريق الكدحة المخاء".
وتابع عضو مجلس النواب محمد مقبل الحميري في تدوينته على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي "كما بشر بقرب حل مشكلة طريق المليوي ( الطريق البديل) وسيدعم انجازها". حسب تأكيده.
موضحا أن "هناك توجيه بتوفير ٣٠ ميجا كهرباء لمدينة تعز ، واعتماد سد في جبل حبشي يفيد الناس هناك ويغذي المياة الجوفية لمدينة تعز ، وهموم كثيرة ليس غائبة عن باله ، فما كان مني الا ان قلت له لسنا بحاجة لأن نوصي ابن تعز بمحافظته" وفق قوله.
ونوه إلى أن "العقبات كبيرة وكثيرة سواء على المستوى الوطني أو على مستوى المدينة المحاصرة تعز". مؤكدًا أن "الجهود مستمرة من الرئيس ومن قبل الجميع ، سنبقى مع فخامة الرئيس داعمين ومع كل وطني غيور يهمه الوطن ووحدته وسلامة اراضيه من المهرة الى صعدة".
يشار إلى أن مدينة تعز تعاني من تدهور الخدمات وبخاصة الكهرباء والمياه، وتداعيات اغلاق الطرق والمنافذ جراء الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي مع مليشيا الحوثي، وما ظلت تعانيه جراء حصار اخر من جهة الساحل، ظلت تفرضه قوات طارق عفاش على المدينة.