أكدت مصادر مطلعة أن المفاوضات التي تجرى خلف الكواليس بوساطة عمانية تتمحور حول توريد عائدات النفط والغاز في مأرب إلى حساب خاص بصرف مرتبات الموظفين في البنك المركزي.
في السياق ذاته، قدمت صنعاء عرض جديد بخصوص المحافظة النفطية.
وأشار نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، إلى إمكانية تقاسم الإيرادات مع القيادات الموالية للتحالف ، معتبرا الخيار الآخر هو إبقاؤها في باطن الأرض في إشارة إلى منع استخراجه.
وكان الخبير العسكري السعودي أحم الفيفي قد ألمح في تغريدة سابقة له إلى أن بلاده لا تمانع بتسليم مأرب وتعز.
وأشار الفيفي إلى أنه تضع خطوط حمراء حول الجنوب والسعودية والامارات.
يذكر أن ملف المرتبات يعيق التقدم في ملف المفاوضات بين صنعاء والرياض وسط محاولات أمريكية لبعثرته باشتراطات جديدة.