يعتز أبناء الجنوب بالدعم الاخوي الإماراتي الذي شهدته العاصمة عدن في وقت مبكر جدا ويتذكرون الاستقبال الكبير والحافل لحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان لمدينتهم في العام 1975 ، الذي حظي فخامته به من القيادة الجنوبية وفي مقدمتهم الرئيس سالم ربيع علي "سالمين".
واولى ثمار هذه الزيارة بناء الوحدة السكنية الكبرى واطلق عليها اسم حي عبدالعزيز عبدالولي ، التي حضنت المئات من الكوادر الجنوبية وأسرهم وتعد من الوحدات السكنية التي بنيت بمواصفات فنية عالية المستوى وجودة عالمية.. لذلك فان العلاقة بين الشعبين الشقيقين في الجنوب والامارات ليست وليدة 2015 كما يظن البعض _ عندما هب أولاد زايد لإنقاذ عدن والجنوب من آفة المشروع الحوثي العفاشي ونصرة المقاومة الجنوبية _ بل علاقة متجذرة ضاربة أطنابها في الأرض منذ القدم ، عندما كان الشيخ زايد يتردد على عدن قبل نيل الاستقلال وله من الاصدقاء نشرت عنهم في صحيفة الايام .