جددت الحكومة اليمنية التحذير من خطورة إحدى أكبر عمليات تجنيد الأطفال في تاريخ البشرية، وذلك تزامناً مع استمرار المراكز الصيفية العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن المشاهد المُسربة من معسكرات تدريب الأطفال التي أنشأها الانقلابيون الحوثيون، تحت غطاء المراكز الصيفية، تعيد التذكير بإحدى أكبر عمليات تجنيد الأطفال في تاريخ البشرية، حيث مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرة الانقلابيين باتوا ضحايا لمعامل تفخيخ العقول وغسل الأدمغة بالأفكار المتطرفة.
وعبر الإرياني عن استغرابه من الصمت الدولي إزاء عمليات التجنيد المفتوحة للأطفال التي ينفذها الانقلابيون الحوثيون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي تتعارض مع دعوات وجهود التهدئة وإنهاء الحرب، وتكشف الموقف الحقيقي من السلام، ومحاولات الجماعة خلق جيل من الإرهابيين يشكلون قنبلة موقوتة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأمس الأربعاء دشن ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم #معسكرات_الحوثي_الصيفيه للتحذير من خطورة هذه المراكز.
واستعرض الناشطون جانباً من جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال في تلك المراكز والتي تحولت إلى معسكرات تدريبية.
وطالب الناشطون بضرورة التدخل لوقف هذه المراكز الخطيرة، داعين أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أبناءهم من هذا الخطر.