خالد سلمان

اول تعليق لبن سلمان على بيان المجلس الانتقالي

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

علق خالد بن سلمان، على البيان السياسي الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي المتضمن ايقاف توريد الأموال إلى البنك المركزي وتخصيص ايرادات الجنوب لتغطية نفقاته.

وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "تويتر": "أحد أمرين : أما أن بيان رئاسة المجلس الإنتقالي وتوجيهه لمحافظي الجنوب بوقف توريد الأموال للبنك المركزي، تسجيل موقف وورقة ضغط لتحسين أداء الحكومة، وخفض سقف الفساد فيها".

مضيفاً: "وإما أن قراراً قد أُتخذ بإسقاط الحكومة. الأمر الأول: يرقِّع بنيان متصدع، يجب تنكيسه لأنه غير قابل للإصلاح. الأمر الثاني: يمكن بكل بساطة وجدية رؤية الدخان الأبيض، بخروج النصف الإنتقالي من الحكومة".  

وأصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قراراً عاجلاً وحاسماً بشأن إيرادات الجنوب، ردا على ما سمته "استنفاد حكومة ومنظومة فساد خزينة الدولة وايصال الوضع إلى حافة الإفلاس لمزيد من الإفقار والإجهاز على حياة الناس".  

جاء القرار بعد يوم على إصدار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، توجيها هاماً بشأن حكومة معين عبدالملك، تضمن كشف خفايا فشل الحكومة في كبح تدهور الاوضاع في عدن والمحافظات المحررة.  

وتعالت الاصوات المنادية لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفته بـ "كارثة كبرى تحدق بابناء الجنوب".  

كما سبق أن وجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

وتتزامن هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.  

وفي وقت سابق، نشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".  

كما أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاسبوع الفائت تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.  

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1300 ريالا للدولار و350 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.

https://twitter.com/khaled_salman14/status/1668871034538262530?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1668871034538262530%7Ctwgr%5E6914471f64dad4d81f135b3d7f32bb7373d92614%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Falyoumal7.com%2Fnews3923.html